• ابوبكر وعمر لم يحضران دفن النبي

ابوبكر وعمر لم يحضران دفن النبي

أبو بكر وعمر، “حبيبا رسول الله” كما يدّعي النواصب، تركا جنازة النبي -صلى الله عليه وآله- وجسده الطاهر مرمياً، وتسارعا إلى توزيع الكعك والمناصب في سقيفة بني ساعدة الملعونة.
هذا أكبر دليل على أن إسلام أبي بكر وعمر لم يكن إلا طمعاً في الخلافة والحكم. كما قال الحجة ابن الحسن -عليه السلام-، إن أبا بكر وعمر أسلما طمعاً؛ فقد انتشر في مكة والمدينة أخبار التوراة والإنجيل عن نبي سيبعث يملك الشرق والغرب، فتأثرا بكلام يهود مكة وأسلمَا لذلك طمعاً في الدنيا لا غير.
والدليل، أن أول شخصين استفادا من موت النبي -صلى الله عليه وآله- هما أبو بكر وعمر.

وقال ابن أبي شيبة في المصنف: 8 / 572، قال: (حدثنا ابن نمير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن أبا بكر وعمر لم يشهدا دفن النبي (ص) وكانا في الأنصار، فدفن رسول الله (ص) قبل أن يرجعا).

ابن أبي شيبة في المصنف: 8 / 572

ابوبكر وعمر أسلما طمعا

بحديث طويل يرد فيه الامام الحجة -عليه السلام- على اسئلة الناصبي التي وجهت الى شخص من شيعتهم استمر الكلام الى ان قال الامام.... ولما قال: أخبرني عن الصديق والفاروق أسلما طوعا أو كرها؟ لم لم تقل له: بل أسلما طمعا وذلك بأنهما كانا يجالسان اليهود ويستخبرانهم عما كانوا يجدون في التوراة وفى سائر الكتب المتقدمة الناطقة بالملاحم من حال إلى حال من قصة محمد صلى الله عليه وآله ومن عواقب أمره ، فكانت اليهود تذكر أن محمدا يسلط على العرب كما كان بختنصر سلط على بني إسرائيل ولا بد له من الظفر بالعرب كما ظفر بختنصر ببني إسرائيل غير أنه كاذب في دعواه أنه نبي . فأتيا محمدا فساعداه على شهادة ألا إله إلا الله وبايعاه طمعا في أن ينال كل واحد منهما من جهته ولاية بلد إذا استقامت أموره واستتبت أحواله فلما آيسا من ذلك تلثما وصعدا العقبة مع عدة من أمثالهما من المنافقين على أن يقتلوه فدفع الله تعالى كيدهم وردهم بغيظهم لم ينالوا خيرا كما أتى طلحة والزبير عليا عليه السلام فبايعاه وطمع كل واحد منهما أن ينال من جهته ولاية بلد، فلما أيسا نكثا بيعته وخرجا عليه فصرع الله كل واحد منهما مصرع أشباههما من الناكثين

كمال الدين وتمام النعمة - للشيخ الجليل الأقدم الصدوق - ج ١ - الصفحة ٤٩١

نظر رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم – الى الامام علي والسيدة فاطمة والامام الحسن والحسين عليهم السلام وقال

اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ​