
الصحابي عمار بن ياسر كان يشتم عثمان بن عفان
قصة صراع الصحابي الجليل عمار بن ياسر(رضوان الله عليه) مع عثمان بن عفان مشهور جدا , حيث كان ينكر على عثمان فسادة وتحريفة لدين الله , إلى حد أن عثمان اعتدى بالضرب على عمار بن ياسر(رضوان الله عليه) في الحادثة المشهور , وذكر في كتب أهل السنة بأن الصحابي أبو الغادية والذي هو من أنصار عثمان بن عفان ومن انصار بني امية , سمع عمار(رضوان الله عليه) يشتم عثمان فتوعدة بالقتل ! وفعلا نفذ وعده وقتله في صفين, على الرغم بأن عمار(رضوان الله عليه) لم يحرض على قتل عثمان ولم يباشر في قتله وإنما كان ينكر على عثمان فسادة ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.





أخبرنا عثمان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال: " سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة، قال: فتوعدته بالقتل ، قلت: لئن أمكنني الله منك لأفعلن، فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس، فقيل: هذا عمار، فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين، قال: فحملت عليه فطعنته في ركبته، قال، فوقع فقتلته، فقيل: قتلت عمار بن ياسر؟ ! وأخبر عمرو بن العاص، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (فذكره) ، فقيل لعمرو بن العاص: هو ذا أنت تقاتله؟ فقال: إنما قال: قاتله وسالبه ".
قلت(اي قال الالباني): وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم، وأبو الغادية هو الجهني وهو صحابي كما أثبت ذلك جمع
کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها : الألباني، ناصر الدين مجلد : 5 صفحه : 19
الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج ٣ - الصفحة ٢٦٠
عثمان بن مسلم
من رجال البخاري
٩٥٥ سكن بَغْدَاد وَيُقَال إِنَّه مولَى عزْرَة بن ثَابت الْأنْصَارِيّ سمع دَاوُد بن أبي الْفُرَات وهماما ووهيبا وَحَمَّاد بن زيد وصخر بن جوَيْرِية رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي الْجَنَائِز رَوَى عَنهُ عبيد الله بن سعيد وَمُحَمّد بن عبد الرَّحِيم وَإِسْحَاق غير مَنْسُوب وَمُحَمّد غير مَنْسُوب عَنهُ فِي التَّوْحِيد وَالْجهَاد وَالزَّكَاة والمظالم والمغازي وَتَفْسِير (اقْترب) وَالتَّعْبِير والاعتصام مَاتَ شهر ربيع الآخر سنة عشْرين وَمِائَتَيْنِ قَالَه البُخَارِيّ وَذكر أَبُو دَاوُد مثله وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد مَاتَ يَوْم الْخَمِيس لعشر بَقينَ من شهر ربيع الآخر مثله - عَفَّان بن مُسلم أَبُو عُثْمَان الصفار الْبَصْرِيّ
ص600 - كتاب رجال صحيح البخاري الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد - جزء الثاني
حماد بن سلمة
من رجال البخاري ومسلم
١٢٥٤ - حَمَّاد بن سَلمَة بن دِينَار وَهُوَ ابْن أبي صَخْرَة وَهِي كنيته سَلمَة أَبُو سَلمَة الخزاز يُقَال مولَى بني تَمِيم وَيُقَال مولَى قُرَيْش وَيُقَال مولَى حميري بن كَرَامَة الْبَصْرِيّ ابْن أُخْت حميد الطَّوِيل
٣١٤ - حَمَّاد بن سَلمَة بن دِينَار أَبُو سَلمَة الربعِي الْبَصْرِيّ مولى بني ربيعَة بن مَالك بن حَنْظَلَة وَيُقَال مولى تَمِيم وَيُقَال مولى قُرَيْش ابْن أُخْت حميد الطَّوِيل قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة سبع وَسِتِّينَ وَكَانَ يكنى أَبَا سَلمَة
ص887 - كتاب رجال صحيح البخاري الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد -جزء الثاني
ص157 - كتاب رجال صحيح مسلم - ذكر من اسمه حماد -جزء الاول
كلثوم بن جبر
من رجال مسلم
١٣٩٣ - كُلْثُوم بن جبر أَبُو مُحَمَّد بَصرِي روى عَن أبي الطُّفَيْل فِي الْقدر روى عَنهُ ابْنه ربيعَة
ص156 - كتاب رجال صحيح مسلم - ومن التفاريق في باب الكاف -جزء الثاني
أبي الغادية يسار بن أزيهر الجهني
صحابي
يسار بن أزيهر يسار بن أزيهر الجهني يعد فِي المدنيين. روت عَنْهُ ابنته عمرة، أَنَّهُ قَالَ: " مسح رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رأسي وكساني بردين، وأعطاني سيفا "، قالت: فما شاب رأس أبي حَتَّى لقي الله عَزَّ وَجَلَّ ابن منده، وأبو نعيم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
هل أبو الغادية في النار فقط؟ أم معاوية قائدة للقتال يدخل في النار معه؟
(1
وكما نعلم، فإن حرب صفّين قامت ضد الفئة الباغية الخارجة على أمر إمامها، الإمام علي (عليه السلام)، وكان شعارهم “ثارات عثمان”. وكما بيّنّا، فإن الصحابي أبا الغادية كان من الذين طالبوا بثأر عثمان، وهذا يعني أنه كان يحمل عقيدة معاوية وعمرو، اللذين تبرّآ من قتل عمار، رغم أنهما كانا من أعدّ الجيش لقتاله، ووفّرا السلاح لأبي الغادية قاتل عمار، وزرعا في عقله أن أصحاب الإمام علي (عليه السلام) ظلموا عثمان، فحرّضوه على القتال، ثم تبرّؤوا من فعله. فسبحان الله!
وهناك تبرير أخر مخزي يقول بأن قاتل عمار هو الذي فقط في النار ولكن وفقا على حديث النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فهو يقول “فئة” , الفئة يعني مجموعة من الناس فالنبي( صلى الله عليه واله) يذكر جماعة من الناس ولم يذكر فرد , هذا يعني أصحاب معاوية هم ومطالبهم بالثأر لعثمان باطله وبمطالبهم هذه يدعون إلى النار والفتنة , فالكل يعلم مدى فساد عثمان الذين يدعون بأنه مات مظلوم والكل يعلم بأن الذين أمروا بقتله هم الذين طالبوا بالثأر وأولهم عمرو بن العاص الذي كان أشد الناس تحريضا على قتله فقط لأنه حرمه من ولاية مصر.
قال رسول الله ( صلى الله عليه واله ) “: ويْحَ عَمَّارٍ، تَقْتُلُهُ الفِئَةُ البَاغِيَةُ، يَدْعُوهُمْ إلى الجَنَّةِ، ويَدْعُونَهُ إلى النَّارِ.”
المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 447