
من القران الكريم دليل تحريم الأغاني
عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: الغناء مما وعد الله عز وجل عليه النار وتلا هذه الآية: " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين "
الكافي - الشيخ الكليني - ج ٦ - الصفحة ٤٣١
10 - علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له رجل: بأبي أنت وأمي إنني أدخل كنيفا لي ولي جيران عندهم جوار يتغنين ويضربن بالعود فربما أطلت الجلوس استماعا مني لهن فقال: لا تفعل فقال الرجل: والله ما آتيهن إنما هو سماع أسمعه باذني فقال: لله أنت أما سمعت الله عز وجل يقول: " إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا " فقال: بلى والله لكأني لم أسمع بهذه الآية من كتاب الله من أعجمي ولا عربي لا جرم إنني لا أعود إن شاء الله وإني أستغفر الله فقال له: قم فاغتسل وسل ما بدالك فإنك كنت مقيما على أمر عظيم ما كان أسوء حالك لو مت على ذلك احمد الله وسله التوبة من كل ما يكره فإنه لا يكره إلا كل قبيح والقبيح دعه لأهله فإن لكل أهلا.
الكافي - الشيخ الكليني - ج ٦ - الصفحة ٤٣٢
عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ،عَنْ حَمَّادٍ،عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ،قَالَ: نَزَلْنَا بِالْمَدِينَةِ،فَأَتَيْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَقَالَ لَنَا:«أَيْنَ نَزَلْتُمْ؟»فَقُلْنَا:عَلَى فُلاَنٍ،صَاحِبِ الْقِيَانِ.فَقَالَ: «كُونُوا كِرَاماً».فَوَ اللَّهِ مَا عَلِمْنَا مَا أَرَادَ بِهِ،وَ ظَنَنَّا أَنَّهُ يَقُولُ:تَفَضَّلُوا عَلَيْهِ.فَعُدْنَا إِلَيْهِ،فَقُلْنَا لَهُ:لاَ نَدْرِي مَا أَرَدْتَ بِقَوْلِكَ: «كُونُوا كِرَاماً».فَقَالَ:«أَ مَا سَمِعْتُمْ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ: وَ إِذٰا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرٰاماً ».
شرح بسيط:على المؤمن اذا مر بغناء بأن يمر مرور الكرام وان لايخوض ويشارك في الباطل والغناء
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 4 صفحة : 154
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ الَّذِينَ لاٰ يَشْهَدُونَ الزُّورَ ،قَالَ:اَلْغِنَاءُ».
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 4 صفحة : 154