طلحة حرض على قتل عثمان بن عفان

طلحة يحرض على قتل عثمان بن عفان

حاول الأعلام الناصبي الخبيث بتحريف التاريخ ورمي كل تهمة على شخصين فقط هم الذان اقاموا كل الشرق والغرب على عثمان وهما : مالك الاشتر (رضي الله عليه) على رأس رجال الكوفة ومحمد (رضي الله عليه) بن ابي بكر على رأس رجال مصر وهذا لايصح ,فقط ذكر بالتواتر بأن الصحابي عبد الرحمن بن عديس هو الذي تولى قيادة رجال مصر وقتل عثمان وأما محمد (رضي الله عليه ) كان جدا قليل ذكره في تحريض على محاصرة عثمان, ولكن الناصبة القوا على محمد ومالك (رضي الله عليهما) كل اللوم , فقط لانهما مشهور عنهما بأنهم من شيعة أمير المؤمنين علي(عليه السلام) , مخبئين دور الكثير من كبار الصحابة الذين شجعوا على القتال مثل دور طلحة الكبير جدا بالتعاون مع عائشة في قيام الثورة على عثمان.

طلحة كان من أشد الناس على عثمان

(1

طلحة كانت غايته من قتل عثمان هيا الوصول الى الخلافة , فلا ننسى بأن طلحة كان من ضمن 6 الذين اختارهم عمر بن الخطاب لان يكونوا من الخلفاء . فنرى اسم طلحة يتكرر ذكره في روايات شهود العيان بأنه كان محاصر عثمان وحتى أنه بعد وصول أهل مصر المعارضين على رأسهم الصحابي عبدالرحمن بن عديس , أخذ منه طلحة الزعامة وتولى قيادة المعارضين .

* حدثنا محمد بن منصور قال، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن عوف قال: كان أشدّ الصحابة على عثمان طلحة بن عبيد الله، وإنما أفسد عثمان بطانة استبطنها من الطلقاء.

ص1169 -ج4- كتاب تاريخ المدينة لابن شبة

من هو أبن شبة الناقل للاخبار؟

ابن شَبَّة من الثقات في النقل، وأقر جميع علماء أهل السنة بتوثيقه ومدحه، كما أثنوا على كتبه التي ألَّفها، بما في ذلك كتاب أخبار المدينة.

توثيق الذهبي وجمع من علماء السنة

١٥٨ - عُمَرُ بنُ شَبَّةَ بنِ عَبْدَةَ أَبُو زَيْدٍ البَصْرِيُّ * (ق)

ابْنِ زَيْدِ بنِ رَائِطَةَ ، العَلاَّمَةُ الأَخْبَارِيُّ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، أَبُو زَيْدٍ، النُّمَيْرِيُّ البَصْرِيُّ النَّحْوِيُّ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ.

ص369 - كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة - عمر بن شبة بن عبدة أبو زيد البصري

الجرح والتعديل ٦ / ١١٦، الفهرست: ١٢٥، تاريخ بغداد ١١ / ٢٠٨، ٢١٠، معجم الأدباء ١٦ / ٦٠، ٦٢، تهذيب الأسماء واللغات: الجزء الثاني من القسم الأول، ص: ١٦، ١٧، وفيات الأعيان ٣ / ٤٤٠، تهذيب الكمال: ١٠١٣، ١٠١٤، تذهيب التهذيب ٣ / ٨٦ / ٢، تذكرة الحفاظ ٢ / ٥١٦، ٥١٧، العبر ٢ / ٢٥، تاريخ ابن كثير ١١ / ٣٥، تهذيب التهذيب ٧ / ٤٦٠، طبقات الحفاظ: ٢٢٥، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٨٣، شذرات الذهب ٢ / ١٤٦، المنتظم ٥ / ٤١.

وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ.

وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبْتُ عَنْهُ مَعَ أَبِي، وَهُوَ صَدُوْقٌ، صَاحِبُ عَرَبِيَّةٍ وَأَدَبٌ

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ البُسْتِيُّ: مُسْتَقِيْمُ الحَدِيْثِ، وَكَانَ صَاحِبَ أَدبٍ وَشعرٍ وَأَخْبَارٍ وَمَعْرِفَةٍ بِأَيَّامِ النَّاسِ.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً عَالِماً بِالسِّيَرِ وَأَيَّامِ النَّاسِ، وَلَهُ تَصَانِيْفُ كَثِيْرَةٌ.

قُلْتُ{الذهبي يقول}: صَنَّفَ تَارِيْخاً كَبِيْراً للبصرَةِ لَمْ نرَهُ، وَكِتَاباً فِي (أَخْبَارِ المَدِيْنَةِ) ، رَأَيْتُ نصفَهُ يقضِي بِإِمَامَتِهِ، وَصَنَّفَ (أَخْبَارَ الكُوْفَةِ) ، وَ (أَخْبَارَ مَكَّةَ) ، وَكِتَابَ (الأَمرَاءِ) ، وَكِتَابَ (الشِّعْرِ وَالشُّعرَاءِ) ، وَكِتَابَ (أَخْبَارِ المَنْصُوْرِ) ، وَكِتَابَ (النَّسَبِ) ، وَكِتَابَ (التَّارِيْخِ) فِي أَشْيَاءَ كَثِيْرَةٍ.

ص370 - كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة - عمر بن شبة بن عبدة أبو زيد البصري

الجرح والتعديل ٦ / ١١٦، الفهرست: ١٢٥، تاريخ بغداد ١١ / ٢٠٨، ٢١٠، معجم الأدباء ١٦ / ٦٠، ٦٢، تهذيب الأسماء واللغات: الجزء الثاني من القسم الأول، ص: ١٦، ١٧، وفيات الأعيان ٣ / ٤٤٠، تهذيب الكمال: ١٠١٣، ١٠١٤، تذهيب التهذيب ٣ / ٨٦ / ٢، تذكرة الحفاظ ٢ / ٥١٦، ٥١٧، العبر ٢ / ٢٥، تاريخ ابن كثير ١١ / ٣٥، تهذيب التهذيب ٧ / ٤٦٠، طبقات الحفاظ: ٢٢٥، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٨٣، شذرات الذهب ٢ / ١٤٦، المنتظم ٥ / ٤١.

وقال عنه محقق كتاب ابن شبة بأن ابن شبة ثقة في كل ماينقل , فكما سوف ترون, كل رجال سند رواياته من الثقات ومن رجال بخاري ومسلم.

وقد أجمع كل من ترجموا له على أنه صادق اللهجة، غير مدخول الرواية، عالم بالآثار، راوية للأخبار، أديب فقيه، صاحب نوادر واطلاع، عالم بالقراءات، صاحب تصانيف، بصير بالسير والمغازي وأيام الناس، ثقة في كل ما يروي.

ص8 - كتاب تاريخ المدينة لابن شبة - مؤلف الكتاب

تحقيق سند الرواية:

جعفر بن سليمان الضبعي

من رجال مسلم

٢٢٧ - جَعْفَر بن سُلَيْمَان الحريشي الضبعِي ينزل ببني ضبيعة الْبَصْرِيّ كنيته أَبُو سُلَيْمَان روى عَن ثَابت الْبنانِيّ فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالْجهَاد والمناقب والمرء مَعَ من أحب والجعد أبي عُثْمَان وَأبي عمرَان الْجونِي فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالْجهَاد وَيزِيد الرشك فِي الْقدر وَسَعِيد الْجَرِير فِي الرَّحْمَة روى عَنهُ قطن بن نسير وَيحيى بن يحيى وقتيبة وَمُحَمّد بن عبيد بن حِسَاب

ص-123 - كتاب رجال صحيح مسلم - ذكر من اسمه جعفر -جزء1

عوف بن أبي جميلة

من رجال مسلم

١٢٥٠ - عَوْف بن أبي جميلَة الْعَبْدي الهجري الْأَعرَابِي وَلم يكن بالأعرابي وَاسم أبي جميلَة رزينة وَيُقَال بندويه يكنى أَبَا سهل وَيُقَال أَبُو عبد الله يعد فِي الْبَصرِيين روى عَن رَجَاء أبي العطاردي فِي الصَّلَاة روى عَنهُ النَّضر بن شُمَيْل

ص99 - ج2 -كتاب رجال صحيح مسلم - ذكر من اسمه عوف

من رجال بخاري

٩٣٠ - عَوْف بن أبي جميلَة واسْمه بندويه أَبُو سهل الْبَزَّاز الْعَبْدي الهجري الْبَصْرِيّ وَقَالَ ابْن سعد هُوَ مولَى الطي كَانَ يُقَال لَهُ الْأَعرَابِي وَلم يكن بالأعرابي وَقَالَ ابْن نمير أَبُو عبد الله وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي سَمِعت أَبَا بَحر الْبَصْرِيّ يَقُول قلت لعوف قَالَ لنا عَوْف بن رذينة وَكَانَ اسْم أمة بندويه وَكَانَ ينزل البخيت سمع أَبَا رَجَاء العطاردي وَالْحسن وَسَعِيد بن أبي الْحسن وَمُحَمّد بن سِيرِين وسيار بن سَلامَة رَوَى عَنهُ ابْن الْمُبَارك وَيزِيد بن زُرَيْع وَيَحْيَى الْقطَّان وروح بن عبَادَة فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع حَكَى أَبُو عُبَيْدَة الْحداد عَنهُ انه قَالَ أَنا أكبر من قَتَادَة بِسنتَيْنِ قَالَ البُخَارِيّ قَالَ يَحْيَى الْقطَّان وَأَبُو نعيم جَمِيعًا مَاتَ سنة ١٤٦ وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ مُحَمَّد بن مَحْبُوب أرَاهُ مَاتَ سنة ١٤٧ قَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة ١٤٦ وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مثله وَقَالَ سَمِعت أَبَا عَاصِم يَقُول دَخَلنَا عَلَى عَوْف سنة ١٤٦ فَقلت لَهُ كم أَتَى لَك قَالَ سبع وَثَمَانُونَ سنة قَالَ فخرجنا إِلَى مَكَّة فَأَتَانَا مَوته وَنحن بِالطَّرِيقِ وَذكر أَبُو دَاوُد السجْزِي قَالَ نَا الْحسن بن عَلّي عَن سعيد بن عَامر قَالَ مَاتَ الْحجَّاج بن يُوسُف وعَوْف ابْن ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَذكر أَيْضا أَن عوفا مَاتَ فِي شهر ربيع الأول سنة ١٥٧

ص587 -ج2- كتاب رجال صحيح البخاري الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد - ومنهم من اسمه عوف

طلحة منع عثمان من شرب الماء

(2

وذكر في مصادر السنة بأنه طلحة كان من المحاصرين لعثمان في داره وكان يرتدي زي الحرب و منع من دخول الماء عليه , حتى إن الإمام علي (عليه السلام) كلمة بإصال الماء له بعد ان تواصل معه عثمان وطلب منه ان يكلم طلحة ولكن طلحة رفض فك الحصار عن عثمان.

الرواية الأولى

قال سفيان، وحدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر قال: كلّم عليّ طلحة - وعثمان في الدار محصور - فقال: إنهم قد حيل بينهم وبين الماء. فقال طلحة: أما حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها فلا.

ص1169 -ج4- كتاب تاريخ المدينة لابن شبة

سفيان الثوري

من رجال مسلم

٦١٤ - سُفْيَان بن سعيد بن مَسْرُوق بن عدي الثَّوْريّ ثَوْر بن عبدمناة بن اد بن طانجة وَيُقَال ثَوْر تَمِيم كنيته أَبُو عبد الله كَانَ من سَادَات أهل زَمَانه فقها وورعا وحفظا وإتقانا شمائله فِي الصّلاح والورع أشهر من أَن يحْتَاج إِلَى الإعراف فِي ذكرهَا كَانَ مولده سنة خمس وَتِسْعين فِي إِمَارَة سُلَيْمَان بن عبد الملك فِيمَا قعد بَنو الْعَبَّاس راوده الْمَنْصُور على أَن يَلِي الحكم فأبي وَخرج من الْكُوفَة هَارِبا لِلنِّصْفِ من ذِي الْعقْدَة سنة خمس وَخمسين وَمِائَة ثمَّ لم يرجع إِلَيْهَا حَتَّى مَاتَ وَكَانَ مَوته بِالْبَصْرَةِ فِي دَار عبد الرحمن بن مهْدي فِي شعْبَان سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَة وَهُوَ ابْن سِتّ وَسِتِّينَ سنة ...الى اخر ترجمة

ج1- ص283 - كتاب رجال صحيح مسلم - ذكر من اسمه سفيان -

من رجال بخاري

٤٦٢ - سُفْيَان بن سعيد بن مَسْرُوق بن حبيب بن رَافع بن عبد الله بن موهبة بن منقذ بن نصر بن الحكم بن الْحَارِث بن مَالك بن ملكان بن ثَوْر بن بن عبد مَنَاة بن أد بن طابخة بن إلْيَاس بن مُضر أَبُو عبد الله الثَّوْريّ الْكُوفِي سمع أَبَا إِسْحَاق السبيعِي وَأَبا إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَحميد الطَّوِيل وَمَنْصُور وَالْأَعْمَش وَعَمْرو بن دِينَار وَعبيد الله بن عمر بن حَفْص وَأَبا الزِّنَاد رَوَى عَنهُ ابْن الْمُبَارك وَيَحْيَى الْقطَّان ووكيع وخلاد بن يَحْيَى وَقبيصَة وَمُحَمّد بن كثير فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع ولد فِي خلَافَة سُلَيْمَان بن عبد الْملك قَالَ مُحَمَّد بن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ اجْتَمعُوا عَلَى أَنه توفّي بِالْبَصْرَةِ سنة ١٦١ وَزَاد فِي التَّارِيخ فَقَالَ وَهُوَ ابْن ٦٤ سنة [وَحَكَى مُوسَى بن دَاوُد عَنهُ أَنه قَالَ سنة ١٥٨ فِي إِحْدَى وَسِتُّونَ] ذكره البُخَارِيّ قَالَ الْوَاقِدِيّ ولد سنة ٩٧ وَخرج سُفْيَان من الْكُوفَة سنة ١٥٤ وَقَالَ الذهلي قَالَ أَبُو نعيم فِيمَا كتب إِلَيّ قَالَ مَاتَ سُفْيَان فِي شعْبَان سنة ١٦١ وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة ١٦١ وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثله وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مثله وَقَالَ ابْن نمير مثله قَالَ أَبُو نصر وَقدم الثَّوْريّ بُخَارَى وَهُوَ ابْن ١٨ سنة فِي سنة ١١٥

ص329 -ج1- كتاب رجال صحيح البخاري الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد - ومنهم من اسمه سفيان

إسماعيل بن أبي خالد

من رجال مسلم

٦٩ - إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد الأحمسي البَجلِيّ أحمس بجيلة مَوْلَاهُم الْكُوفِي وَاسم أبي خَالِد سعد وَيُقَال هُرْمُز وَيُقَال كثير يكنى أَبَا عبد الله مَاتَ سنة خمس أَو سِتّ وَأَرْبَعين وَمِائَة قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة سِتّ روى عَن قيس بن ابي حَازِم فِي الايمان وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغَيرهَا وَالشعْبِيّ وَالزُّبَيْر بن عدي فِي الصَّلَاة والْحَارث بن شبْل وَأبي بكر بن عمَارَة بن رويبة فِي الصَّلَاة وعبد الله بن عِيسَى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى فِي الصَّلَاة وَمُحَمّد بن سعد بن أبي وَقاص فِي الصَّوْم ووبرة بن عبد الرحمن فِي الْحَج وَأبي إِسْحَاق السبيعِي فِي الْحَج وعبد الله بن أبي أوفي فِي الْحَج وَالْجهَاد والفضائل وَأبي جُحَيْفَة فِي صفة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعبد الله اليمني فِي الْفَضَائِل روى عَنهُ عبد الله بن إِدْرِيس وَأَبُو أُسَامَة وعبد الله بن نمير ومعتمر بن سُلَيْمَان وَشعْبَة وهشيم ووكيع وسُفْيَان بن عُيَيْنَة وَعِيسَى بن يُونُس ومروان بن مُعَاوِيَة وَمُحَمّد بن بشر وَجَرِير بن عبد الحميد وَيحيى بن سعيد الْقطَّان وزائدة وعبد الله بن الْمُبَارك وعبثر بن الْقَاسِم وَالثَّوْري وَعلي بن مسْهر وخَالِد بن عبد الله وَالْفضل بن مُوسَى السينَانِي وَعَبده بن سُلَيْمَان وَمُحَمّد بن فُضَيْل وَأَبُو مُعَاوِيَة وَإِبْرَاهِيم بن حميد الرُّؤَاسِي وَيزِيد بن هَارُون

ج1-ص57 - كتاب رجال صحيح مسلم - ذكر من اسمه إسماعيل -

من رجال بخاري

٦٢ - إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد واسْمه سعيد أَبُو عبد الله البَجلِيّ الأحمسي مَوْلَاهُم الْكُوفِي وَقَالَ ابْن نمير اسْم أبي خَالِد هُرْمُز سمع عبد الله بن أبي أَوْفَى وَقيس بن أبي حَازِم والْحَارث بن شبيل وَزيد بن وهب رَوَى عَنهُ شُعْبَة وَالثَّوْري وَابْن عُيَيْنَة فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع ذكر البُخَارِيّ قَالَ قَالَ يَحْيَى الْقطَّان مَاتَ سنة ١٤٥ وَقَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة ١٤٦ وَقَالَ ابْن سعد قَالَ أَبُو نعيم مثله وَقَالَ الذهلي فِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله وَقَالَ قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة ١٤٥ وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي أول سنة ١٤٦ وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مثل ابْن بكير وَقَالَ الْهَيْثَم مثل أبي نعيم وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مثل أبي نعيم وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة ١٤٥

ج1- ص68 - كتاب رجال صحيح البخاري الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد - ومنهم من اسمه إسماعيل -

حكيم بن جابر

ثقة

حَكِيم بْن جَابر بْن أبي طَارق بْن عَوْف الأحمسي الْكُوفِي يروي عَن عمر وعَبْد الله بْن مَسْعُود روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد مَاتَ فِي آخر إِمَارَة الْحجَّاج

ابن حبان الثقات

حكيم بن جابر الأحمسي وهو ابن طارق بن عوف روى عن عمر وأبيه وابن مسعود وعبادة بن الصامت روى عنه إسماعيل بن أبي خالد وبيان سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن [منصور - ] عن يحيى بن معين أنه قال: حكيم بن جابر ثقة

ابن ابي حاتم-الجرح والتعديل

من رواة في كتاب تاريخ البخاري

حكيم بْن جَابِر بْن طارق بْن عوف الكوفي الأحمسي، سَمِعَ أباه وعُمَر، قَالَ ابْن نمير حدثنا مُحَمَّد بْن بشر من كنانة قَالَ حدثنا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَنْ حكيم بْن جَابِر قَالَ: سَمِعَت عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود حين بويع عثمان: ما الونا عن أعلاها فوقا، وقال حكيم: أخبرت عَنْ عبادة - فِي الصرف.

البخاري- التاريخ الكبير

وذكرة أبن حبان في كتاب “الثقات” وابن ابي حاتم والبخاري في التاريخ الكبير كما بينا سابقا  والذي اقره الذهبي قائلا بأن ابن حبان والبخاري  هو منبع معرفة الثقات.

يقول الذهبي: ويبنبوع معرفة الثقات : تاريخ البخاري وابن أبي حاتم, وابن حبان , وكتاب تهذيب الكمال

الموقظة في علم مصطلح الحديث -الذهبي-صفحة79

الرواية الثانية

حدثنا إبراهيم قال، سمعت جعفر بن زياد، وأبا بكر بن عياش يحدثان، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: رأيت طلحة يوم الدار يراميهم وعليه قباء فكشفت الريح عنه. فرأيت بياض الدرع من تحت القباء.

ص1170 -ج4- كتاب تاريخ المدينة لابن شبة

إبراهيم بن المنذر الحزامي

رجال بخاري

إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الْحزَامِي أَبُو إِسْحَاق من أهل الْمَدِينَة مَاتَ سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ

ابن عدي الجرجاني - من روى عنهم البخاري في الصحيح

أبابكر بن عياش

رجال بخاري

١٤٠٣ - أَبُو بكر بن عَيَّاش مولَى وَاصل بن حَيَّان الأحدب الْأَسدي الْكُوفِي قَالَ البُخَارِيّ قَالَ إِسْحَاق سَمِعت أَبَا بكر يَقُول اسْمِي وكنيتي وَاحِد قَالَ البُخَارِيّ قَالَ بَعضهم اسْمه شُعْبَة وَلَا يَصح وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي اسْمه سَالم وَيُقَال شُعْبَة قَالَه عَمْرو سمع عبد الْعَزِيز بن رفيع وَأَبا إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ وَأَبا حُصَيْن وحصين بن عبد الرَّحْمَن رَوَى عَنهُ عبد الله بن الْمُبَارك وَيَحْيَى بن آدم وَيَحْيَى بن يُوسُف وَإِسْمَاعِيل بن أبان وَأحمد بن يُونُس وَعلي ابْن الْمَدِينِيّ وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير قَالَ ابْن الْمثنى مَاتَ سنة ١٩٣ وَقَالَ فِي الصَّغِير قَالَ يُوسُف الصفار مثله وَقَالَ أَبُو عِيسَى مَاتَ سنة ١٩٢ وَقَالَ أَبُو مُوسَى الْأنْصَارِيّ وَهُوَ إِسْحَاق بن مُوسَى سَمِعت أَبَا بكر بن عَيَّاش يَقُول حججْت وَأَنا بن أَربع وَعشْرين سنة سنة خمس عشرَة وَمِائَة وَعَطَاء بن رَبَاح حَيّ قَالَ وَقَالَ أَبُو مُوسَى الْأنْصَارِيّ شهِدت جنَازَته سنة ١٩٢ وَقَالَ كَاتب الْوَاقِدِيّ توفّي فِي جُمَادَى الأولَى سنة ١٩٣ وَذكر أَبُو دَاوُد مثله إِلَّا أَنه قَالَ فِي ربيع وَذكر أَيْضا نَا ابْن أبي عتاب عَن يَحْيَى الْحمانِي أَن أَبَا بكر مَاتَ سنة ١٩٤ وَقَالَ أَبُو عِيسَى نَا أَبُو هِشَام الرِّفَاعِي قَالَ سَمِعت أَبَا بكر بن عَيَّاش يَقُول أَنا أكبر من الثَّوْريّ سنة وَمِنْهُم من يكنى بتفاريق الكنى

ص829 - كتاب رجال صحيح البخاري الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد -ج2

يزيد بن أبي زياد

رجال مسلم

١٨٧٣ - يزِيد بن أبي زِيَاد فِي جمَاعَة مولى بني هَاشم يعد فِي الْكُوفِيّين كنيته أَبُو عبد الله روى عَن عبد الرحمن بن أبي ليلى فِي الْأَطْعِمَة روى عَنهُ سُفْيَان بن عُيَيْنَة

ص359 -ج2 -كتاب رجال صحيح مسلم - ذكر من اسمه يزيد

عبد الرحمن بن أبي ليلى

رجال بخاري

٦٨٨ - عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى واسْمه يسَار وَيُقَال دواد من بِلَال مولَى بني عَمْرو بن عَوْف الْأنْصَارِيّ قَالَ البُخَارِيّ كَانَ بَعضهم يَقُول هُوَ من أنفسهم وَكَانَ عُثْمَان بن أبي شيبَة يَقُول هُوَ مولَى الْكُوفِي أَبُو عِيسَى وَقَالَ ابْن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ ابْن أبي لَيْلَى بن بِلَال بن أحيحة بن الجلاح قَالَ وَهُوَ أحد بني حجبي بن كلفة هَكَذَا نسبه سمع عَلّي بن أبي طَالب وَسَهل بن حنيف وَقيس بن سعد والبراء بن عَازِب وَأم هَانِئ وَكَعب بن عجْرَة رَوَى عَنهُ مُجَاهِد وَعَمْرو بن مرّة وَالْحكم وَابْن ابْنه عبد الله بن عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن فِي الْحَج وَالصَّلَاة ومواضع مَاتَ غرقا بنهر الْبَصْرَة فِي الجماجم سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَذكره البُخَارِيّ فِي الصَّغِير وَيُقَال إِنَّه ولد لست سِنِين بَقينَ من خلَافَة عمر بن الْخطاب وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير قتل بدجيل قَالَ وَفِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم قَالَ قتل وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ فِي الجماجم سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَقَالَ ابْن نمير قتل بدجيل [سنة] إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَقَالَ غَيره هُوَ نهر بِالْبَصْرَةِ

ص460 -ج1- كتاب رجال صحيح البخاري الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد - ومنهم من اسمه عبد الرحمن

رجال مسلم

٩٥٤ - عبد الرحمن بن أبي ليلى الْأنْصَارِيّ الْكُوفِي وَاسم أبي ليلى يسَار وَيُقَال دَاوُد بن بِلَال بن أحيحة بن الجلاح بن الْحَرِيش بن حججبا بن كلفة بن عَوْف بن عَمْرو بن عَوْف بن عَمْرو بن مَالك بن الْأَوْس كنيته أَبُو عِيسَى ولد لست بَقينَ من خلَافَة عمر وَقَالَ بَعضهم لست مضين وَمَات سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ غرق فِي دجيل مَعَ ابْن الْأَشْعَث روى عَن صُهَيْب فِي الْإِيمَان والزهد وَكَعب بن عجْرَة فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالْحج والبراء فِي الصَّلَاة وَأم هانىء فِي الصَّلَاة وَأبي بن كَعْب فِي الصَّلَاة وآيات آخر الْكتاب وَزيد بن أَرقم فِي الْجَنَائِز وَقيس بن سعد وَسَهل بن حنيف وَعلي فِي الْحَج وَالدُّعَاء وَأنس بن مَالك فِي الْأَطْعِمَة والمقداد بن الْأسود فِي الْأَطْعِمَة وَحُذَيْفَة فِي الْأَطْعِمَة وَأبي أَيُّوب فِي الدُّعَاء روى عَنهُ ثَابت الْبنانِيّ وَالْحكم بن عتيبة وهلال بن أبي حميد وَعَمْرو بن مرّة وعبد الله بن عِيسَى بن عبد الرحمن وَمُجاهد وَأَبُو قلَابَة وعبد الملك بن عُمَيْر وَيزِيد بن أبي زِيَاد فِي الْأَطْعِمَة وَعَمْرو بن مَيْمُون فِي الدُّعَاء

ص424 -ج1- كتاب رجال صحيح مسلم - ذكر من اسمه عبد الرحمن

الحسن البصري يفضح أصحاب أم الجمل

(3

الحسن البصري الناصبي و التابعي المشهور عند السنة والذي كان من موالي عبد الرحمن بن سمرة الاموي والي معاوية على خراسان, كان متأثر جدا من قتل عثمان وحزين عليه وأنكر إنكار شديد على طلحة والزبير عندما قدموا إلى البصرة مدعين بمطالبة قتل قتلت عثمان.

٤٦٥٦ - فحدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه وعلي بن حَمْشاذَ، قالا: حدثنا بِشر بن موسى، حدثنا الحُميدي، حدثنا سُفيان، حدثنا أبو موسى - يعني إسرائيل بن موسى - قال: سمعتُ الحسن يقول: جاء طلحةُ والزُّبير إلى البصرة، فقال لهم الناسُ: ما جاء بكم؟ قالوا: نَطلُب دمَ عثمان قال الحسنُ: أيا سُبحانَ الله! أفَما كان للقوم عُقولٌ فيقولون: والله ما قتلَ عثمانَ غيرُكم؟!

ص561 - ج5-كتاب المستدرك على الصحيحين ط الرسالة

كلام محقق الكتاب:إسناده جيد. الحُميدي: هو عبد الله بن الزبير الأسدي المكي، وسفيان: هو ابن عيينة، والحسن: هو البصري

مروان بن الحكم قتل طلحة ثأرا لعثمان!

(4

سنتكلم بالتفصيل عن دور مروان في قتل عثمان ولكن نطرح هذه الرواية توضح بأن مروان قتل طلحة ثأرا لعثمان ! وهذا يبين لنا صحة ان طلحة كان من المشاركين في قتله , وتوضح لنا من الرواية بأن عبد الملك بن روان كان ينوي قتل جميع بني تيم لقتلهم عثمان لو لم يقتل ابوه مروان طلحة.

حدثنا عبد الله بن عمرو قال، حدثنا عمرو بن ثابت، عن أبي فزارة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:قال لي عبد الملك ابن مروان: أشهدت الدار؟ قلت: نعم فليسل أمير المؤمنين عما أحبّ. قال: أين كان عليّ؟ قلت: في داره. قال: فأين كان الزبير؟ قلت: عند أحجار الزيت. قال: فأين كان طلحة؟ قلت نظرت فإذا مثل الحرة السوداء فقلت ما هذا؟ قالوا: طلحة واقف، فإن حال حائل دون عثمان قاتله. فقال: لولا أن أبي أخبرني يوم مرج راهط، أنه قتل طلحة ما تركت على وجه الأرض من بني تيم أحدا إلا قتلته.

ص1170 -ج4- كتاب تاريخ المدينة لابن شبة

ابي فزارة “رَاشد بن كيسَان”

رجال مسلم

٤٤٨ - رَاشد بن كيسَان أَبُو فَزَارَة الْعَبْسِي الْكُوفِي روى عَن يزِيد بن الْأَصَم فِي النِّكَاح روى عَنهُ جرير بن حَازِم

ص-210 - ج1-كتاب رجال صحيح مسلم - ومن التفاريق من باب الراء

عبد الرحمن بن أبي ليلى

رجال بخاري

٦٨٨ - عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى واسْمه يسَار وَيُقَال دواد من بِلَال مولَى بني عَمْرو بن عَوْف الْأنْصَارِيّ قَالَ البُخَارِيّ كَانَ بَعضهم يَقُول هُوَ من أنفسهم وَكَانَ عُثْمَان بن أبي شيبَة يَقُول هُوَ مولَى الْكُوفِي أَبُو عِيسَى

ص460 -ج1- كتاب رجال صحيح البخاري الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد - ومنهم من اسمه عبد الرحمن

رجال مسلم

٩٥٤ - عبد الرحمن بن أبي ليلى الْأنْصَارِيّ الْكُوفِي وَاسم أبي ليلى يسَار وَيُقَال دَاوُد بن بِلَال بن أحيحة بن الجلاح بن الْحَرِيش بن حججبا بن كلفة بن عَوْف بن عَمْرو بن عَوْف بن عَمْرو بن مَالك بن الْأَوْس كنيته أَبُو عِيسَى ولد لست بَقينَ من خلَافَة عمر وَقَالَ بَعضهم لست مضين وَمَات سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ غرق فِي دجيل مَعَ ابْن الْأَشْعَث

ص424 -ج1- كتاب رجال صحيح مسلم - ذكر من اسمه عبد الرحمن

مختصر أحداث ثورة بني تيم على عثمان

(5

طلحة كان يطمع بالخلافة، فقد كان من ضمن الستة الذين رشّحهم عمر بن الخطاب للخلافة مع عثمان. وعندما بدأ الناس بالتظاهر ضد فساد عثمان بسبب قتله للصحابة كأبي ذر وعبد الله بن مسعود، وبسبب حمايته لعائلته بطانة السوء بني أمية وظلمهم للناس، استغل بنو تيم مفاسد عثمان، وبدؤوا يشنّعون عليه ويحرّضون على قتله. وكان من رؤساء بني تيم في هذا التشنيع على عثمان: عائشة وطلحة.

فعائشة ثارت على عثمان لأنه رفض أن يعطيها أموالًا من بيت مال المسلمين كما كان أبو بكر وعمر يعطيانها، بحجة من عثمان أن لا دليل في الكتاب ولا في السنة يوجب إعطاءها شيئًا من أموال المسلمين. وعندما طلبت أن تأخذ ميراثها من أموال النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، رفض أيضًا، محتجًا عليها بنفس حجتها وحجة أبيها في منع إعطاء السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) من الميراث، بأن “الأنبياء لا يورثون”. فغضبت عائشة، وبدأت تشنّع عليه وتقول: “اقتلوا نَعثَل، فقد كفر”.

أما طلحة، فكان يطمع بالخلافة أيضًا، وقد حرّضته عائشة على ذلك، لأن عثمان احتكر مناصب الدولة لبني أمية فقط، وكان عثمان ينوي أن يجعل الخلافة في بني أمية، ويُعيّن ابنه “عمرو” خليفة له. وهذا لا يقبله بنو تيم، ويخالف شروط الاتفاق في السقيفة بأن تكون الخلافة بينهم، وألا تُحصر في أحد، كما أراد الله أن تكون في بني هاشم.

فثار طلحة ومعه الزبير، وحاصرو عثمان، وقتلوه، واستولى طلحة على مفاتيح بيت مال المسلمين، ولم يتبقَّ له إلا بيعة الناس له. لكن حدث ما لم يكن في حسبان بني تيم، إذ ذهبت الخلافة إلى الإمام علي (عليه السلام)، وتركوا الصحابة طلحة.

فذهب طلحة والزبير بايعوا طائعين على أمل أن يعطيهم الإمام علي(عليه السلام) مناصب في دولته بسبب دعمهم له ولكن لم يحدث هذا فنكثوا البيعة وتغيّر موقف عائشة وطلحة والزبير، وادّعوا مظلومية عثمان، وقالوا إن الإمام علي(عليه السلام) يرفض تسليم القتلة، على الرغم بأنهم هم القتلة الفعليون!

وكما قال الإمام علي (عليه السلام):
“وإنهم ليطلبون حقا هم تركوه. ودما هم سفكوه”

نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ١ - الصفحة ٥٩