عثمان بن عفان حامي الكفار

عثمان بن عفان حامي الكفار

للمطلع على فتنة عثمان سيرى من الأسباب الرئيسية لقتل عثمان هو دفاعه المستميت عن أهلة في كل أفعالهم القبيحة وسكوته لفسادهم, وخاصتا على الطلقاء من أهله أمثال الحكم وعبدالله بن أبي سرح وغيرهم.

حدثنا محمد بن منصورقال ,حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن عوف قال:
وإنما أفسد عثمان بطانة استبطنها من الطلقاء.

ص1169 -ج4- كتاب تاريخ المدينة لابن شبة

جعفر :من رجال مسلم | عوف الاعرابي :من رجال مسلم وبخاري

والأكثر لا يعلم بأن عثمان بن عفان كان يحمي ويدافع عن أقاربه الكفـ.فار من زمن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وليس فقط من أيام خلافته.

حماية عثمان لأخوه عبد الله بن أبي سرح

(1

عبد الله أخو عثمان من الرضاعة والذي عينه فيما بعد في زمن خلافته والي على مصر , وقصته مشهورة بأن كان كاتب القران عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ولكن كفر وأرد وعاد إلى مكة وأخذ يعيب على رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وعند فتح مكة أمر النبي(صلى الله عليه واله وسلم) بقلتـ*ـة فجاء عثمان مسرعا (كما فعل لعمه المغيرة) وأخذ يتوسل برسول الله بأن يبقي بهذا الكـ.افر !

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِى سَرْحٍ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَزَلَّهُ الشَّيْطَانُ فَلَحِقَ بِالْكُفَّارِ فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُقْتَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ فَاسْتَجَارَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَأَجَارَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

رواه النسائي (4069) وأبو داود (4358) وحسَّنه الألباني في «صحيح النسائي»

حماية عثمان لعمه المغيره بن ابي العاص

(2

المغيرة بن العاص عم عثمان بن عفان , وكان كـ*افر و من أشد الناس عداوتا على رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) إلى حد إنه اراد قتـ*ـله ! والمغيرة هذا على الرغم من كفره وانه حاول قتـ*ل النبي(صلى الله عليه واله وسلم) إلا إن عثمان قام وحمى عمه المغيرة الكـ.افر عندما لم يستطيع العودة إلى مكة بعد حرب الخندق , فعلق في المدينة وأستقبله عثمان وكان يتوسل لرسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)بأن يحميه! وأنتهى الأمر بلعن النبي(صلى الله عليه واله وسلم) لعثمان لفعلته هذه.

8 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، وأحمد بن محمد الكوفي، عن بعض أصحابه، عن صفوان بن يحيى، عن يزيد بن خليفة الخولاني وهو يزيد بن خليفة الحارثي قال: سأل عيسى بن عبد الله أبا عبد الله (عليه السلام) وأنا حاضر فقال: تخرج النساء إلى الجنازة؟ وكان (عليه السلام) متكئا فاستوى جالسا ثم قال:

إن الفاسق عليه لعنة الله آوى عمه المغيرة بن أبي العاص وكان ممن هدر رسول الله (صلى الله عليه وآله) دمه

فقال لابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تخبري أباك بمكانه كأنه لا يوقن أن الوحي يأتي محمدا فقالت: ما كنت لاكتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) عدوه فجعله بين مشجب له ولحفه بقطيفة فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الوحي فأخبره بمكانه فبعث إليه عليا (عليه السلام) وقال: اشتمل على سيفك ائت بيت ابنة ابن عمك فإن ظفرت بالمغيرة فاقتله، فأتى البيت فجال فيه فلم يظفر به فرجع إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخبره فقال: يا رسول الله لم أره، فقال: إن الوحي قد أتاني فأخبرني أنه في المشجب .

ودخل عثمان بعد خروج علي (عليه السلام) فأخذ بيد عمه فأتى به [إلى] النبي (صلى الله عليه وآله) فلما رآه أكب عليه (1) ولم يلتفت إليه وكان نبي الله (صلى الله عليه وآله) حييا كريما فقال: يا رسول الله هذا عمي، هذا المغيرة بن أبي العاص وفد والذي بعثك بالحق آمنته قال أبو عبد الله (عليه السلام): وكذب والذي بعثه بالحق ما آمنه فأعادها ثلاثا وأعادها أبو عبد الله (عليه السلام) ثلاثا أنى آمنه إلا أنه يأتيه عن يمينه ثم يأتيه عن يساره فلما كان في الرابعة رفع رأسه إليه فقال له: قد جعلت لك ثلاثا فإن قدرت عليه بعد ثالثة قتلته فلما أدبر قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللهم العن المغيرة بن أبي العاص والعن من يؤويه والعن من؟ يحمله والعن من يطعمه والعن من يسقيه والعن من يجهزه والعن من يعطيه سقاء أو حذاء أو رشاء أو وعاء وهو يعدهن بيمينه وانطلق به عثمان فآواه وأطعمه وسقاه وحمله وجهزه حتى فعل جميع ما لعن عليه النبي (صلى الله عليه وآله) من يفعله به ثم أخرجه في اليوم الرابع يسوقه فلم يخرج من أبيات المدينة حتى أعطب الله راحلته ونقب حذاه وورمت قدماه فاستعان بيديه وركبتيه وأثقله جهازه حتى وجس به، فأتى شجرة فاستظل بها، لو أتاها بعضكم ما أبهره ذلك فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الوحي فأخبره بذلك فدعا عليا (عليه السلام) فقال: خذ سيفك وانطلق أنت وعمار وثالث لهم فأت المغيرة بن أبي العاص تحت شجرة كذا وكذا، فأتاه علي (عليه السلام) فقتله فضرب عثمان بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: أنت أخبرت أباك بمكانه فبعثت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) تشكو ما لقيت ، فأرسل إليها رسول الله (صلى الله عليه وآله) اقني حياءك ما أقبح بالمرأة ذات حسب ودين في كل يوم تشكو زوجها فأرسلت إليه مرات كل ذلك يقول لها ذلك، فلما كان في الرابعة دعا عليا (عليه السلام) وقال: خذ سيفك واشتمل عليه ثم ائت بيت ابنة ابن عمك فخذ بيدها فإن حال بينك وبينها أحد فاحطمه بالسيف وأقبل رسول الله (عليه السلام) ابنة رسول الله فلما نظرت إليه رفعت صوتها بالبكاء واستعبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبكى ثم أدخلها منزله وكشفت عن ظهرها فلما أن رأى ما بظهرها قال: ثلاث مرات ماله قتلك قتله الله وكان ذلك يوم الأحد وبات عثمان ملتحفا بجاريتها فمكث الاثنين والثلاثاء وماتت في اليوم الرابع فلما حضر أن يخرج بها أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة (عليهما السلام) فخرجت و نساء المؤمنين معها وخرج عثمان يشيع جنازتها فلما نظر إليه النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من أطاف البارحة بأهله أو بفتاته فلا يتبعن جنازتها قال ذلك ثلاثا فلم ينصرف فلما كان في الرابعة قال: لينصرفن أولا سمين باسمه، فأقبل عثمان متوكئا على مولى له ممسك ببطنه فقال: يا رسول الله إني اشتكى بطني فإن رأيت أن تأذن لي أنصرف قال: انصرف وخرجت فاطمة (عليها السلام) ونساء المؤمنين والمهاجرين فصلين على الجنازة.

الكافي - الشيخ الكليني - ج ٣ - الصفحة ٢٥١

19 - الخرائج: روي عن محمد بن عبد الحميد، عن عاصم بن حميد، عن يزيد بن خليفة قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) قاعدا، فسأله رجل من القميين أتصلي النساء على الجنائز؟ فقال: إن المغيرة بن أبي العاص ادعى أنه رمى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكسر رباعيته وشق شفتيه وكذب، وادعى أنه قتل حمزة وكذب، فلما كان يوم الخندق ضرب على اذنيه فنام فلم يستيقظ حتى أصبح فخشي أن يؤخذ فتنكر وتقنع بثوبه وجاء إلى منزل عثمان يطلبه وتسمى باسم رجل من بني سليم كان يجلب إلى عثمان الخيل والغنم والسمن، فجاء عثمان فأدخله منزله وقال: ويحك ما صنعت، ادعيت أنك رميت رسول الله، وادعيت أنك شققت شفتيه، وكسرت رباعيته، وادعيت أنك قتلت حمزة، وأخبره بما لقي وأنه ضرب على اذنه، فلما سمعت ابنة النبي (صلى الله عليه وآله) بما صنع بأبيها وعمها صاحت فأسكتها عثمان ثم خرج عثمان إلى رسول الله وهو جالس في المسجد فاستقبله بوجهه وقال: يا رسول الله إنك آمنت عمي المغيرة فكذب فصرف عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجهه ثم استقبله من الجانب الآخر فقال: يا رسول الله إنك آمنت عمي المغيرة فكذب فصرف رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجهه عنه ثم قال: آمناه وأجلناه ثلاثا، فلعن الله من أعطاه راحلة أو رحلا أو قتبا أو سقاء أو قربة أو دلوا أو خفا أو نعلا أو زادا أو ماء، قال عاصم: هذه عشرة أشياء فأعطاها كلها إياه عثمان ، فخرج فسار على ناقته فنقبت ثم مشى في خفيه فنقبا، ثم مشى في نعليه فنقبتا ثم مشى على رجليه فنقبتا ثم مشى على ركبتيه فنقبتا، فأتى شجرة فجلس تحتها فجاء الملك فأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمكانه فبعث إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) زيدا والزبير فقال لهما: ائتياه فهو في مكان كذا وكذا فاقتلاه، فلما أتياه قال زيد للزبير: إنه ادعى أنه قتل أخي وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) آخى بين حمزة وزيدا فاتركني أقتله، فتركه الزبير فقتله، فرجع عثمان من عند النبي (صلى الله عليه وآله) فقال لامرأته: إنك أرسلت إلى أبيك فأعلمته بمكان عمي فحلفت بالله ما فعلت فلم يصدقها فأخذ خشبة القتب فضربها ضربا مبرحا ، فأرسلت إلى أبيها تشكو ذلك وتخبره بما صنع، فأرسل إليها أني لأستحي للمرأة أن لا تزال تجر ذيولها تشكو زوجها، فأرسلت إليه أنه قد قتلني، فقال لعلي: خذ السيف ثم ائت بنت عمك فخذ بيدها، فمن حال بينك وبينها فاضربه بالسيف، فدخل علي فأخذ بيدها، فجاء بها إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فأرته ظهرها، فقال أبوها: قتلها قتله الله، فمكثت يوما وماتت في الثاني، واجتمع الناس للصلاة عليها، فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) من بيته وعثمان جالس مع القوم فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ألم جاريته الليلة فلا يشهد جنازتها، قالها مرتين وهو ساكت، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليقومن أولا سمينه باسمه واسم أبيه، فقام يتوكأ على مهين، قال: فخرجت فاطمة في نسائها فصلت على أختها. بيان: في النهاية: فيه: فضرب على آذانهم، هو كناية عن النوم، ومعناه حجب الصوت والحس أن يلجأ آذانهم فينتبهوا كأنها قد ضرب عليها حجاب، و قال: ضربا غير مبرح، أي غير شاق، وكان مهينا اسم مولاه.

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٢ - الصفحة ١٥٨

عثمان قتـ*ــل بنت رسول الله ليحمي عمه!

وصل الأمر لعثمان من شدة حرصه لحماية أقاربة من الكـ*ـفار أنه قتـ*ل بنت رسول الله( )لانه كان يعتقد بأنها أوصلت خبر مكان عمه !

عن الأمام الصادق عليه السلام في رواية طويلة الى ان يقول فيها: فرجع عثمان من عند النبي صلى الله عليه وآله فقال لامرأته: إنك أرسلتي إلى أبيك فأعلمتيه بمكان عمي. فحلفت له بالله ما فعلت، فلم يصدقها فأخذ خشبة القتب فضربها ضربا مبرحا. فأرسلت إلى أبيها تشكو ذلك وتخبره بما صنع، فأرسل إليها: إني لأستحيي للمرأة أن لا تزال تجر ذيولها تشكو زوجها. فأرسلت إليه أنه قد قتلني. فقال صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: خذ السيف، ثم إئت بنت عمك فخذ بيدها، فمن حال بينك وبينها فاضربه بالسيف. فدخل عليها علي عليه السلام فأخذ بيدها، فجاء بها إلى النبي صلى الله عليه وآله، فأرته ظهرها، فقال أبوها: قتلها، قتله الله. فمكثت يوما وماتت في الثاني. إلى أخر الرواية

الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ١ - الصفحة ٩٤
الكافي - الشيخ الكليني - ج ٣ - الصفحة ٢٥١

عن الأمام الصادق عليه السلام في رواية طويلة الى ان يقول فيها: ، فرجع عثمان من عند النبي (صلى الله عليه وآله) فقال لامرأته: إنك أرسلت إلى أبيك فأعلمته بمكان عمي فحلفت بالله ما فعلت فلم يصدقها فأخذ خشبة القتب فضربها ضربا مبرحا ، فأرسلت إلى أبيها تشكو ذلك وتخبره بما صنع، فأرسل إليها أني لأستحي للمرأة أن لا تزال تجر ذيولها تشكو زوجها، فأرسلت إليه أنه قد قتلني، فقال لعلي: خذ السيف ثم ائت بنت عمك فخذ بيدها، فمن حال بينك وبينها فاضربه بالسيف، فدخل علي فأخذ بيدها، فجاء بها إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فأرته ظهرها، فقال أبوها: قتلها قتله الله، فمكثت يوما وماتت في الثاني،

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٢ - الصفحة ١٥٨

حماية عثمان لعمه الحكم بن أبي العاص

(3

الحَكَم بن أبي العاص هو عمُّ عثمان ووالد مروان ، وكان يُعرف بلقب “طريد النبي”، فقد لعنه النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وطرده من المدينة، ونفاه إلى الطائف لكثرة أذاه للنبي (صلى الله عليه واله وسلم) .

وظلّ مطرودًا في زمن أبي بكر وعمر، وكان عثمان يُلحّ عليهما ليرجعا عمه إلى المدينة، إلى أن تولّى عثمان الخلافة، أعاد عمه “طريد النبي” إلى المدينة، مخالفًا بذلك أمر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) .

9233 - وعن عبد الله بن عمرو ، قال : كنا جلوسا عند النبي (ص) وقد ذهب عمرو بن العاص يلبس ثيابه ليلحقني ، فقال ونحن عنده : ليدخلن عليكم رجل لعين فوالله مازلت وجلا أتشوف خارجا وداخلا حتى دخل فلان يعني الحكم

تعليق الهيثمي: رواه أحمد ، ورجاله رجال الصحيح.

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الإيمان - باب : منه في المنافقين الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 112 )

أبن الأثير يقر بأن الحكم ملعون والخبر كثير ومتواتر وثابت ولكن مع ذلك عثمان عصى أمر النبي-صلى الله عليه واله- وأستقبل طريده!

أبن الاثير يذكر ترجمة الحكم بن ابي العاص:

كنا مع النبي (ص) فمر الحكم بن أبي العاص ، فقال النبي (ص) : ويل لامتي مما في صلب هذا وهو طريد رسول الله (ص) نفاه من المدينة إلى الطائف وخرج معه ابنه مروان

وقيل : إن مروان ولد بالطائف وقد اختلف في السبب الموجب لنفى رسول الله (ص) إياه ، فقيل : كان يتسمع سر رسول الله (ص) ويطلع عليه من باب بيته وانه الذي أراد رسول الله (ص) أن يفقأ عينه بمدرى في يده لما اطلع عليه من الباب ، وقيل : كان يحكى رسول الله (ص) في مشيته وبعض حركاته ، وكان النبي (ص) يتكفأ في مشيته فالتفت يوما فرآه وهو يتخلج في مشيته ، فقال : كن كذلك فلم يزل يرتعش في مشيته من يومئذ . وقد روى في لعنه ونفيه أحاديث كثيرة لا حاجة إلى ذكرها الا ان الامر المقطوع به ان النبي (ص) مع حلمه واغضائه على ما يكره ما فعل به ذلك الا لأمر عظيم ، ولم يزل منفيا حياة النبي (ص) فلما ولى أبو بكر الخلافة ، قيل له في الحكم ليرده إلى المدينة ، فقال : ما كنت لأحل عقدة عقدها رسول الله (ص) وكذلك عمر ، فلما ولى عثمان الخلافة رده

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - حرف : الحاء باب : الحاء والكاف - 1217 - الحكم بن أبي العاص الأموي -الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 48 )