
من فسر القرآن برأيه فقد كفر-لايفسر القرآن إلا أهل البيت
نرى الكثير ممن يجهل تحريم تفسير القرآن وفقًا للرأي والاجتهاد، ويتبع تفسيرات العلماء للقرآن، مثل تفسير الطباطبائي وغيرها من التفسيرات المبتدعة التي تخالط تفسيرات المخالفين. سنطرح في هذه المقالة أدلة على تحريم تفسير القرآن وفقًا للرأي، وذلك بدليل من القرآن الكريم، والأحاديث الشريفة.
من فسر القرآن برأيه فقط كفر
(1
[ 33598 ] 67 ـ وعن عمار بن موسى ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سئل عن الحكومة ، فقال : من حكم برأيه بين اثنين فقد كفر ، ومن فسر آية من كتاب الله فقد كفر .
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٧ - الصفحة ٢٠٣
99-/124 _4- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ هَاشِمٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ آبَائِهِ،عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ): «قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ:مَا آمَنَ بِي مَنْ فَسَّرَ بِرَأْيِهِ كَلاَمِي ،وَ مَا عَرَفَنِي مَنْ شَبَّهَنِي بِخَلْقِي،وَ مَا عَلَى دِينِي مَنِ اسْتَعْمَلَ الْقِيَاسَ فِي دِينِي».
کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم مجلد : 1 صفحه : 40
99-/121 _1- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَابَوَيْهِ فِي(الْغَيْبَةِ)،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيِّ الْكُوفِيِّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ،عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ،عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «لَعَنَ اللَّهُ الْمُجَادِلِينَ فِي دِينِ اللَّهِ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيّاً،وَ مَنْ جَادَلَ فِي آيَاتِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ،قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: مٰا يُجٰادِلُ فِي آيٰاتِ اللّٰهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَلاٰ يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلاٰدِ وَ مَنْ فَسَّرَ الْقُرْآنَ بِرَأْيِهِ فَقَدِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ،وَ مَنْ أَفْتَى بِغَيْرِ عِلْمٍ لَعَنَتْهُ مَلاَئِكَةُ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ،كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ،وَ كُلُّ ضَلاَلَةٍ سَبِيلُهَا إِلَى النَّارِ».
کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم مجلد : 1 صفحه : 39
[ 33597 ] 66 ـ وعن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : من فسر القرآن برأيه ، إن أصاب لم يوجر ، وإن أخطأ خر أبعد من السماء .
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٧ - الصفحة ٢٠٢
99-/135 _15- عَنِ الْقَاسِمِ [3] بْنِ سُلَيْمَانَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «قَالَ أَبِي(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):مَا ضَرَبَ رَجُلٌ الْقُرْآنَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ إِلاَّ كَفَرَ».
کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم مجلد : 1 صفحه : 42
تفسير القران لايؤخذ إلا من أهل البيت
(2
بقوله -تبارك وتعالى: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ
[آل عمران:7].
تفسير الآية
من هم الراسخون في العلم المذكورون في الاية؟
1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر ابن سويد، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نحن الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله.
الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٢١٣
99-/1603 _8- عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ،عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَفْضَلُ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ،فَقَدْ عَلِمَ جَمِيعَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ التَّنْزِيلِ وَ التَّأْوِيلِ،وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُنْزِلَ عَلَيْهِ شَيْئاً لَمْ يُعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ،وَ أَوْصِيَاؤُهُ مِنْ بَعْدِهِ يَعْلَمُونَهُ كُلَّهُ».
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 598
(33595) 64 - فرات بن إبراهيم في (تفسيره) عن الحسين بن سعيد، باسناده عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث كلامه مع عمرو بن عبيد - قال: وأما قوله: * (ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى) * فإنما على الناس أن يقرؤوا القرآن كما انزل، فإذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا وإلينا يا عمرو!.
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٧ - الصفحة ٢٠٢
المخالفين وتفسير القرآن
(3
تحريم تفسير القرآن وفقا للرأي عند السنة أيضا
(أ
كما بيّنا في النصوص السابقة، وبدليل صريح من القرآن، فإن القرآن لا يُفسَّر وفقًا للرأي، وإنما يُفسَّر من خلال رسول الله وأهل بيته فقط -صلى الله عليهم وسلم-. وهذه النصوص لم ترد عندنا فقط، وإنما وردت أيضًا عند السنة، حيث يقول النبي بحرمة تفسير القرآن وفقًا للرأي. لذلك أنصح الإخوة من الشيعة المناظرين للسنة بعدم الانجراف معهم في تفسير القرآن وفقًا لرأيهم لتفسير مثل آية التطهير وغيرها لكي لاتقعوا في الذنب.
فإذا أصرّوا على تفسير الآية برأيهم، يمكنكم الأحتجاج عليهم بآية آل عمران وبالحديث التالي، وأن تُقدّموا لهم تفسير الآية كما فسّرها النبي عند السنة بحديث صحيح متواتر، يثبت أن السورة لم تنزل إلا على أهل الكساء. أو ايه الولاية قوموا بالأحتجاج عليهم بسبب نزول الايه التي وردت في السيره عندهم وهيا نطابق تفسير العترة فلا كلام يعلو فوق كلام رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، وهو الذي نصّ القرآن على وجوب اتباع تفسيره لأنه من الراسخون في العلم .
وأما من أراد تفسير الآية وفقًا لرأيه، فإنه ينطبق عليه قوله تعالى: **”فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الْأَلْبَابِ”.**
قال رسول الله:- اتَّقوا الحديثَ عنِّي إلَّا ما علِمتُمْ فمَن كذبَ عليَّ مُتعمِّدًا فليتَبوَّأْ مَقعدَهُ مِن النَّارِ ، ومَن قال في القرآنِ برأيِّهِ ، فليتَبوَّأْ مَقعدَهُ مِن النَّارِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي | الصفحة أو الرقم : 2951 | خلاصة حكم المحدث : حسن | التخريج : أخرجه الترمذي (2951) واللفظ له، وأحمد (2976)
القران لايفسر وفقا للسياق
(ب
نرى بعض الشيعة، للأسف الشديد، ينجرفون وراء أهل السنة ويفسرون القرآن وفقًا لسياق الآية وترتيبها. فعلى سبيل المثال، في تفسير آية التطهير، نجد أن السنة يفسرونها وفقًا لسياقها لأنها وردت بعد آيات تتحدث عن زوجات النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، وهذا تفسير خاطئ ولا يعتمده أهل البيت -عليهم السلام-. فقد أكدت العترة الطاهرة أن معنى الآية في أولها يختلف عن آخرها في القصد والمعنى. وعندما نعود إلى تاريخ طريقة جمع الصحابة للقرآن، نجد أنهم لم يلتزموا بترتيب الآيات أو السور. والدليل على ذلك أن أول سورة نزلت على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- هي سورة **اقرأ**، ولكننا نراها في المصحف موضوعة في آخر السور. وحتى في ترتيب الآيات، وردت نصوص تاريخية تشير إلى أن بعض الآيات وُضعت في سور ليست في مكانها الصحيح، بل إن الصحابة احتاروا في أماكن وضعها فوصلوها بأي سورة. هذا موضوع طويل ومفصل، وربما نسرد تاريخ جمع وترتيب القرآن من قبل الصحابة في مقال وبحث آخر.
99-/128 _8- عَنْ جَابِرٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «يَا جَابِرُ،إِنَّ لِلْقُرْآنِ بَطْناً،وَ لِلْبَطْنِ ظَهْراً». ثُمَّ قَالَ:«يَا جَابِرُ،وَ لَيْسَ شَيْءٌ أَبْعَدَ مِنْ عُقُولِ الرِّجَالِ مِنْهُ ،إِنَّ الْآيَةَ لَيَنْزِلُ أَوَّلُهَا فِي شَيْءٍ،وَ أَوْسَطُهَا فِي شَيْءٍ، وَ آخِرُهَا فِي شَيْءٍ،وَ هُوَ كَلاَمٌ مُتَّصِلٌ يُتَصَرَّفُ عَلَى وُجُوهٍ».
کتاب : البرهان في تفسير القرآن : البحراني، السيد هاشم مجلد : 1 صفحه : 41
الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ هم المخالفين
(ج
نرى أهل السنة وبقية المذاهب المنحرفة يصرّون على تفسير القرآن وفقًا لرأيهم، وكل منهم له تفسير مختلف عن الآخر ومتناقض. وهذا ينطبق عليهم قول الله تعالى: **”الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ”**. وهذا ما أكدته العترة الطاهرة، حيث إن الآية نزلت في أبي بكر وعمر وأتباعهم.
99-/1604 _9- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ الْهَاشِمِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ:هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتٰابَ مِنْهُ آيٰاتٌ مُحْكَمٰاتٌ قَالَ: «أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةُ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ) وَ أُخَرُ مُتَشٰابِهٰاتٌ فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ أَصْحَابُهُمْ وَ أَهْلُ وَلاَيَتِهِمْ فَيَتَّبِعُونَ مٰا تَشٰابَهَ مِنْهُ ابْتِغٰاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغٰاءَ تَأْوِيلِهِ ».
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 598
كلام الله لايشبه كلام البشر
(4
99-/126 _6- وَ عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَّانِ(رَحِمَهُ اللَّهُ)قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى،عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ مَطَرٍ،قَالَ:حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْأَحْدَبُ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ،قَالَ:وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّهِ:حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ ،عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ السَّعْدَانِيِّ،أَنَّ رَجُلاً قَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِيَّاكَ أَنْ تُفَسِّرَ الْقُرْآنَ بِرَأْيِكَ حَتَّى تَفْقَهَهُ عَنِ الْعُلَمَاءِ،فَإِنَّهُ رُبَّ تَنْزِيلٍ يُشْبِهُ كَلاَمَ الْبَشَرِ،وَ هُوَ كَلاَمُ اللَّهِ،وَ تَأْوِيلُهُ لاَ يُشْبِهُ كَلاَمَ الْبَشَرِ،كَمَا لَيْسَ شَيْءٌ مِنْ خَلْقِهِ يُشْبِهُهُ،كَذَلِكَ لاَ يُشْبِهُ فِعْلُهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى شَيْئاً مِنْ أَفْعَالِ الْبَشَرِ،وَ لاَ يُشْبِهُ شَيْءٌ مِنْ كَلاَمِهِ كَلاَمَ الْبَشَرِ،وَ كَلاَمُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى صِفَتُهُ،وَ كَلاَمُ الْبَشَرِ أَفْعَالُهُمْ،فَلاَ تُشَبِّهْ كَلاَمَ اللَّهِ بِكَلاَمِ الْبَشَرِ فَتَهْلِكَ وَ تَضِلَّ».
کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم مجلد : 1 صفحه : 41
99-/132 _12- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،يَقُولُ: لَيْسَ [2][شَيْئٌ] أَبْعَدَ مِنْ عُقُولِ الرِّجَالِ مِنَ الْقُرْآنِ».
کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم مجلد : 1 صفحه : 42
من هم العلماء؟
(أ
ورد في النص الوارد عن أمير المؤمنين (إيَّاكَ أَنْ تُفَسِّرَ الْقُرْآنَ بِرَأْيِكَ حَتَّى تَفْقَهَهُ عَنِ الْعُلَمَاءِ) فلعل يخيل للبعض أن معنى العلماء هنا هم علماء المراجع أو شيوخ الدين ويمكن أن نأخذ تفسير وفقا لرأيهم وهذا خطأ وسيناقض صريح الأحاديث التي تحرم تفسير القرآن وفقًا للرأي, فقد وردت أحاديث تنص على إن العلماء هم اهل البيت -عليهم السلام- وحتى إن كان معنى الامام علي -عليه السلام- هم علماء المراجع وغيرهم فبالطبع لن يتم الأخذ منهم الا اذا كانوا ينقلون تفسير القران وفقا لاحاديث تفسير أهل البيت له.
حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن علي الوشا عن أحمد بن عايذ عن أبي خديجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الناس يغدون على ثلاثة عالم ومتعلم وغثاء فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء.
بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - الصفحة ٢٩
ماهو أفضل كتاب جامع لتفسير القرآن من العترة؟
(5
انصح اخوتي الشيعة بكتاب (البرهان في تفسير القران للبحراني) فهو يجمع جميع روايات تفسير القرآن ,وأيضا هناك كتاب كتبه الامام العسكري -عليه السلام- يفسر كل القرآن ولكن للآسف الشديد لم يصل لنا الا مجلد واحد منه من اصل مجلدات كثيرة.

نظر رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم – الى الامام علي والسيدة فاطمة والامام الحسن والحسين عليهم السلام وقال
اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ
