موقف أهل البيت عليهم السلام من عثمان بن عفان

موقف أهل البيت عليهم السلام من عثمان بن عفان

موقف النبي صلى الله عليه واله

(1

وروى فيه عن حكيم بن جبير، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله:أن عثمان جيفة على الصراط يعطف عليه من أحبه ويجاوزه

تقريب المعارف - أبو الصلاح الحلبي - الصفحة ٢٩٥

قالت عائشة لعثمان :أما أنا فأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:إن لكل أمة فرعون، وإنك فرعون هذه الأمة.

تقريب المعارف - أبو الصلاح الحلبي - الصفحة ٢٨٨

307 - الشيخ في مصباح الأنوار: بإسناده يرفعه إلى جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -، قال: كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وآله - (في حفر الخندق) وقد حفر الناس، وحفر علي - عليه السلام -، فقال له النبي - صلى الله عليه وآله -: بأبي من يحفر، وجبرئيل يكنس التراب [من] بين يديه، ويعينه ميكائيل، ولم يكن يعين أحدا " قبله من الخلق. ثم قال النبي - صلى الله عليه وآله - لعثمان بن عفان: احفر، فغضب عثمان وقال: لا يرضى محمد أن أسلمنا على يده حتى يأمرنا بالكد، فأنزل الله تعالى على نبيه * (يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للايمان إن كنتم صادقين)

مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ١ - الصفحة ٤٦٧

الصادق عليه السلام: قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وعمار يعملون مسجداً، فمر عثمان في بزة له يخطر، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام ارجز به فقال عمار: لا يستوي من يعمر المساجدا.. يظل فيها راكعاً وساجدا.. ومن تراه عانداً معاندا.. عن الغبار لا يزال حائداً. قال: فأتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ما أسلمنا لتشتم أعراضنا وأنفسنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أفتحب أن يقال بذلك، فنزلت آيتان: (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا [الحجرات: 17]) الآية، ثم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام اكتب هذا في صاحبك

اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 1/ 138، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 20/ 275 (الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 30/ 237، مواقف الشيعة، للأحمدي الميانجي، 3/ 153، الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة، لعلى خان المدنى، 259، معجم رجال الحديث، للخوئي، 13/ 285

موقف الأمام علي عليه السلام

(2

عن عمر بن هند، عن علي عليه السلام، أنه قال: لا يجتمع حبي وحب عثمان في قلب رجل إلا اقتلع أحدهما صاحبه

تقريب المعارف - أبو الصلاح الحلبي - الصفحة ٢٩٤

أحمد بن محمد وعبد الله بن عامر بن سعد عن محمد بن خالد البرقي عن أبي حمزة الثمالي قال قال أبو جعفر عليه السلام كان أمير المؤمنين " ع " يقول من أراد أن يقاتل شيعة الدجال فليقاتل الباكي على دم عثمان والباكي على أهل النهروان ان من لقي الله عز وجل مؤمنا بان عثمان قتل مظلوما لقي الله عز وجل ساخطا عليه ويدرك الدجال فقال رجل يا أمير المؤمنين فان مات قبل ذلك قال يبعث من قبره حتى يؤمن به وان رغم انفه.

مختصر بصائر الدرجات - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ٢٠

تقريب المعارف - أبو الصلاح الحلبي - الصفحة ٢٩٤

عن حكيم بن جبير، عن أبيه، عن أبي إسحاق - وكان قد أدرك عليا عليه السلام -، قال: ما يزن عثمان عند الله ذبابا. فقال: ذبابا؟!. فقال: ولا جناح ذباب، ثم قال: [ولا نقيم لهم يوم القيامة وزنا]

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣١ - الصفحة ٣٠٧

قال جابر قال أبو جعفر (ع) قال أمير المؤمنين عليه السلام في قوله عز وجل ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) قال هو انا إذا خرجت انا وشيعتي وخرج عثمان بن عفان وشيعته ونقتل بني أمية فعندها يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين

مختصر بصائر الدرجات - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ١٨

عن أبي سعيد التيمي، قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: أنا يعسوب المؤمنين وعثمان يعسوب الكافرين. وعن أبي الطفيل: وعثمان يعسوب المنافقين.

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣١ - الصفحة ٣٠٧

روي عن علي بن خرور، عن الأصبغ بن نباتة، قال: سأل رجل أمير المؤمنين الامام علي عليه الصلاة و السلام عن عثمان، فقال: وما سؤالك عن عثمان؟ إن لعثمان ثلاث كفرات، وثلاث غدرات، ومحل ثلاث لعنات، وصاحب بليات، لم يكن بقديم الايمان ولا ثابت الهجرة، وما زال النفاق في قلبه، وهو الذي صد الناس يوم أحد

{ بحار الأنوار - الجزء 31 - صفحة 306 / 308}

17 - السرائر: من كتاب انس العالم للصفواني قال: إن رجلا قدم على أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين إني أحبك وأحب فلانا، وسمى بعض أعدائه، فقال عليه السلام: أما الان فأنت أعور، فاما أن تعمي وإما أن تبصر.

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٧ - الصفحة ٥٨

فقال له شرحبيل ومعن بن يزيد: أتشهد أن عثمان قتل مظلوما؟ فقال لهما-الامام علي عليه السلام-: إني لا أقول ذلك، قالا: فمن لم يشهد أن عثمان قتل مظلوما، فنحن برآء منه! ثم قاما فانصرفا. فقال علي عليه السلام: ﴿إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين * وما أنت بهادي العمى عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون﴾ . ثم أقبل على أصحابه فقال: لا يكن هؤلاء في ضلالتهم بأولى بالجد منكم في حقكم وطاعة إمامكم.

شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٤ - الصفحة ٢٤

هبيرة بن مريم، قال: كنا جلوسا عند علي عليه السلام، فدعا ابنه عثمان، فقال له: يا عثمان! ثم قال: إني لم أسمه باسم عثمان الشيخ الكافر، إنما سميته باسم عثمان بن مظعون.

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣١ - الصفحة ٣٠٧

موقف الأمام الحسن عليه السلام

(3

عن الحسن بن إبراهيم، عن آبائه، قال: كان الحسن بن علي عليهما السلام يقول:معشر الشيعة! علموا أولادكم بغض عثمان، فإنه من كان في قلبه حب لعثمان فأدرك الدجال آمن به، فإن لم يدركه آمن به في قبره

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣١ - الصفحة ٣٠٨

موقف الأمام الحسين عليه السلام

(4

عن بكر بن أيمن، عن الحسين بن علي عليهما السلام، قال:إنا وبني أمية تعادينا في الله فنحن وهم كذلك إلى يوم القيامة، فجاء جبرئيل عليه السلام براية الحق فركزها بين أظهرنا وجاء إبليس براية الباطل فركزها بين أظهرهم، وإن أول قطرة سقطت على وجه الأرض من دم المنافقين دم عثمان بن عفان

تقريب المعارف - أبو الصلاح الحلبي - الصفحة ٢٩٥

عن الحسين عليه السلام: أن عثمان جيفة على الصراط، من أقام عليها أقام على أهل النار، ومن جاوزه جاوز إلى الجنة.

تقريب المعارف - أبو الصلاح الحلبي - الصفحة ٢٩٥

يقول الامام الحسن عليه السلام:فإني أوصيك يا حسين بمن خلفت من أهلي وولدي وأهل بيتك، أن تصفح عن مسيئهم، وتقبل من محسنهم، وتكون لهم خلفا ووالدا، وأن تدفنني مع جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) فإني أحق به وببيته ممن أدخل بيته بغير إذنه ولا كتاب جاءهم من بعده، قال الله (تعالى) فيما أنزله على نبيه (صلى الله عليه وآله) في كتابه: " يا أيها الذ ين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي، إلا أن يؤذن لكم " فوالله ما أذن لهم في الدخول عليه في حياته بغير إذنه، ولا جاءهم الاذن في ذلك من بعد وفاته، ونحن مأذون لنا في التصرف فيما ورثناه من بعده، فإن أبت عليك الامرأة فأنشدك بالقرابة التي قرب الله (عز وجل) منك، والرحم الماسة من رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن لا تهريق في محجمة من دم حتى نلقى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فنختصم إليه، ونخبر بما كان من الناس إلينا بعده ". ثم قبض (عليه السلام).

قال ابن عباس: فدعاني الحسين (عليه السلام) وعبد الله بن جعفر وعلي بن عبد الله بن العباس فقال: اغسلوا ابن عمكم، فغسلناه وحنطناه وألبسناه أكفانه، ثم خرجنا به حتى صلينا عليه في المسجد، وإن الحسين (عليه السلام) أمر أن يفتح البيت، فحال دون ذلك مروان بن الحكم وآل أبي سفيان ومن حضر هناك من ولد عثمان بن عفان، وقالوا: أيدفن أمير المؤمنين عثمان الشهيد القتيل ظلما بالبقيع بشر مكان ويدفن الحسن مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)! والله لا يكون ذلك أبدا حتى تكسر السيوف بيننا وتنقصف الرماح وينفد النبل.

فقال الحسين (عليه السلام): أما والله الذي حرم مكة للحسن بن علي بن فاطمة أحق برسول الله وبيته ممن أدخل بيته بغير إذنه، وهو والله أحق به من حمال الخطايا(حمال الخطايا هو عثمان)، مسير أبي ذر (رحمه الله)، الفاعل بعمار ما فعل، وبعبد الله ما صنع، الحامي الحمى المؤوي لطريد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لكنكم صرتم بعده الامراء، وبايعكم على ذلك الأعداء وأبناء الأعداء.

الأمالي - الشيخ الطوسي - الصفحة ١٦٠

موقف الأمام الباقر عليه السلام

(5

16 - تفسير العياشي: عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: يا أبا حمزة إنما يعبد الله من عرف الله وأما من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره هكذا ضالا، قلت: أصلحك الله وما معرفة الله؟ قال: يصدق الله ويصدق محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله في موالاة علي والايتمام به وبأئمة الهدى من بعده، والبراءة إلى الله من عدوهم، وكذلك عرفان الله. قال: قلت: أصلحك الله أي شئ إذا عملته أنا استكملت حقيقة الايمان؟ قال: توالي أولياء الله وتعادي أعداء الله وتكون مع الصادقين كما أمرك الله، قال: قلت: ومن أولياء الله؟ فقال: أولياء الله محمد رسول الله وعلي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ثم انتهى الامر إلينا ثم ابني جعفر، وأومأ إلى جعفر وهو جالس، فمن والى هؤلاء فقد والى أولياء الله وكان مع الصادقين كما أمره الله. قلت: ومن أعداء الله أصلحك الله؟ قال: الأوثان الأربعة، قال: قلت: من هم؟ قال: أبو الفصيل ورمع ونعثل (نعثل هو عثمان)ومعاوية ومن دان دينهم، فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله

تفسير العياشي ٢: ١١٦.

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٧ - الصفحة ٥٧

41 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: عن عمرو بن شمر عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الآية فقال: " والذين كفروا " بنو أمية " أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء " والظمآن نعثل، فينطلق بهم فيقول: أوردكم الماء " حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب

كنز جامع الفوائد: ١٨٦.

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٢٤

موقف الأمام الصادق عليه السلام

(6

الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: «سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية».

(الكافي ج3 ، ص342).

الصادق عليه السلام: لما مضى الحسين بن علي عليهما السلام بكى عليه جميع ما خلق الله الا ثلاثة أشياء: البصرة ودمشق وآل عثمان بن عفان عليهم لعنة الله

جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 12/ 488

12 - الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن معمر، عن أبي عبد الله عليه السلام فقال: زوج رسول الله صلى الله عليه وآله منافقين معروفي النفاق، ثم قال: أبو العاص بن الربيع وسكت عن الاخر

النوادر، لأحمد بن عيسى الأشعري، 129، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 20/ 562، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 14/ 444، مستطرفات السرائر، لابن إدريس الحلي، 565، بحار الأنوار، للمجلسي، 22/ 159، 100/ 378، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 20/ 537

الصادق عليه السلام: وقد سئل زوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابنته فلانا ؟ قال: نعم، فقيل: فكيف زوجه الأخرى ؟ قال: قد فعل، فأنزل الله: (وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ [آل عمران: 178])

تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 207، بحار الأنوار، للمجلسي، 22/ 160، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 1/ 413، تفسير كنز الدقائق، للميرزا محمد المشهدي، 2/ 294، البرهان، لهاشم البحراني، 1/ 326

وبلغ الصادق (ع) قول الحكيم بن العباس الكلبي: صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة * ولم أر مهديا على الجذع يصلب وقستم بعثمان عليا سفاهة * وعثمان خير من علي وأطيب فرفع الصادق يده إلى السماء وهما يرعشان فقال: اللهم إن كان عبدك كاذبا فسلط عليه كلبك، فبعثه بنو أمية إلى الكوفة فبينما هو يدور في سككها إذ افترسه الأسد واتصل خبره بجعفر فخر لله ساجدا ثم قال: الحمد لله الذي أنجزنا وعدنا.

مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٣٦٠