-
إصابة انس بن مالك بالبرص لكتمة لحديث الغدير
إن كان حديث الغدير يدل على المحبة فقط لماذا الصحابة كانوا يتعمدون كتمان حديث لايدل الا على المحبة ولي الخلافة؟
-
هل كل أهل السنة نواصب؟
هل كل اهل السنة نواصب ام مستضعفين؟
-
عثمان بن عفان تضرب زوجاته ولايحرك ساكن
عثمان بن عفان هجموا على داره وضربوا زوجاته وقطعوا اياديهم ولم يحرك ساكن
رسول الله يوصي عثمان بن عفان بالصبر اثناء هجوم الدار
من اكثر الإشكالات جدلا حول قضية هجوم الدار على بيت النبوة هي وصية رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- للأمام علي -عليه السلام- بالصبر على مصيبة هجوم الدار , ونرى الناصبة دائما يطعنون في الوصية ويزيدون تدليس واقوال لم ترد ابدا في الوصية ! كقولهم بأن رسول الله امر بالأمام علي -صلى الله عليهما والهما وسلم- بأن لا يدافع عن السيدة فاطمة -عليها السلام- تحت أي شرط وظرف وغيرها من الأكاذيب التي لم ترد في الوصية
رسول الله يوصي عثمان بن عفان بالصبر اثناء هجوم الدار
(1
ولكن الناصبة نراهم في هجوم الدار على عثمان بن عفان يطنطنون ويمدحون عثمان بن عفان كما مدح ابن تيمية عثمان على صبره بأنه لم يدافع عن زوجاته وصبر على ضربهم امام عينه والاعظم من هذا كله وجود وصية ملفقه على رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم – يقال بأن النبي أوصى عثمان بأن لا يدافع عن نفسه وأهله ! والناصبة من اهل السنة يتقبلون هذه الوصية بكل صدر رحب
المصدر الأول:كتاب مسند احمد بن حنبل-جزء الأربعون-حديث24253
٢٤٢٥٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ أَبِي سَهْلَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ادْعُوا لِي بَعضَ أَصْحَابِي "، قُلْتُ: أَبُو بَكْرٍ؟ قَالَ: " لَا ". قُلْتُ: عُمَرُ؟ قَالَ: " لَا ". قُلْتُ: ابْنُ عَمِّكَ عَلِيٌّ؟ قَالَ: " لَا ". قَالَتْ: قُلْتُ: عُثْمَانُ؟ قَالَ: " نَعَمْ "، فَلَمَّا جَاءَ، قَالَ: " تَنَحَّيْ ". فَجَعَلَ يُسَارُّهُ، وَلَوْنُ عُثْمَانَ يَتَغَيَّرُ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الدَّارِ وَحُصِرَ فِيهَا، قُلْنَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَلَا تُقَاتِلُ؟ قَالَ: " لَا، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا، وَإِنِّي صَابِرٌ نَفْسِي عَلَيْهِ (٢)
(٢) حديث صحيح. أبو سهلة وهو مولى عثمان بن عفان، ورقة العجلي، والحافظ في "التقريب" وذكره ابن حبان في "الثقات"، وصحح حديثه الترمذي والحاكم وابن حبان وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وصية رسول الله للأمام علي
(2
واما عن وصية رسول الله للأمام علي -صلى الله عليهما والهما وسلم-لم تنص ابدا على السكوت المطلق وعدم التدخل والدفاع حتى لو توفرت أدوات النصرة كما وصيه عثمان الذي عرضت عليه النصرة ولكنه رفض وبقى متفرج على ضرب زوجاته امامه بحجه وصية مكذوبة! فالوصية عند الشيعة للأمام علي عليه السلام كانت منشقة الى فرعين
- الأول : اذا وجد الامام علي 40 رجل يقاتل بهم برفع السيف حينها يوجب عليه القيام بتكوين جيش وعدم الجلوس
- الثاني: اذا لم يجد انصار فسوف يترك حمل السيف ويحقن دمه ويصبر كما صبر هارون اخا موسى
وبسبب قلة انصار الامام علي وتخلفهم عن نصرته حيث لم ينصره بالسيف الا 3 اشخاص من الصحابة لم يكن هناك خيار أمام الامام الا ان يلتزم بالوصية الثانية وهيا الصبر وحقن الدماء ولكن على الرغم من ذلك فالأمام لم يسكت ويبقى متفرج على ضرب سيدة الكون كما فعل عثمان لزوجاته! فقد ضرب وجاهدهم بيده ولسانه وانكر عليهم ما فعلوه فالوصية تقيد الامام بعدم رفع السيف وعمل جيش فقط وليس التقيد على الكلام او دفاع باليد
فالأمام علي -عليه السلام- مشى على خطى رسول الله في طول دعوته فقد كف عن قتال الكفار وحقن دمه ودم أصحابه القلة بسبب قلة الناصر وعدم قدرة لجمع جيش ضدهم فلم يرفع عليهم السلاح ولكنه كان يستمر بمجاهدة الكفار بلسانه طول 15 سنه الى ان وجد الناصر فرفع سيفه عليهم
المصدر الثاني:كتاب الغيبة-طوسي-جزء الاول-حديث155
155 - أخبرنا ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن أبي القاسم البرقي، عن محمد بن علي أبي سمينة الكوفي، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر ، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وصيته لأمير المؤمنين عليه السلام: يا علي إن قريشا ستظاهر عليك، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك، فإن الشهادة من ورائك لعن الله قاتلك .يا علي إن قريشا ستظاهر عليك، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك، فإن الشهادة من ورائك لعن الله قاتلك (7).
(٧) عنه البحار: ٨ / ١٤٩ (ط الحجر) وإثبات الهداة: ١ / ٢٩٥ ح ١٩٦ ومستدرك الوسائل:
شرط تطبيق وصية القتال هو وجود أربعين رجلا
(3
المصدر الثالث:كتاب سليم بن قيس-ص218
يا بن قيس، أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إني لو وجدت يوم بويع أخو تيم - الذي عيرتني بدخولي في بيعته - أربعين رجلا كلهم على مثل بصيرة الأربعة الذين قد وجدت لما كففت يدي ولناهضت القوم، ولكن لم أجد خامسا فأمسكت. قال الأشعث: فمن الأربعة، يا أمير المؤمنين؟ قال عليه السلام: سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير بن صفية قبل نكثه بيعتي
تخلف الصحابة عن النصرة
(4
المصدر الرابع:كتاب تاريخ اليعقوبي-ص116
و كان خالد بن سعيد غائبا، فقدم فأتى عليا فقال: هلم أبايعك، فو الله ما في الناس أحد أولى بمقام محمد منك. و اجتمع جماعة إلى علي بن أبي طالب يدعونه إلى البيعة له، فقال لهم: اغدوا على هذا محلقين الرؤوس. فلم يغد عليه إلا ثلاثة نفر.
خطى علي كخطى محمد
(5
فلم يكن امام الأمام علي -عليه السلام- خيار اخر الا ان يحقن دمه ولا يرفع السيف ويكون جيش فحينها تمسك بوصية رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- الثانية وهيا
(فإنّ وجدت أعواناً عليهم فجاهدهم ، وقاتل من خالفك بمن وافقك ، فإنّ لم تجد أعواناً ، فاصبر وكف يدك ، ولا تلق بيدك إلى التهلكة)
فكف الامام علي عليه السلام يده عن رفع السلاح ولكن صوت الحق لايزال يتعالى فعدم وجود انصار للقتال هذا لا يعني السكوت او حتى الدفاع باليد كما فعل الامام علي وقام بضرب ابن صهاك في هجوم الدار فالوصية مختصه بتكوين جيش وقيام حرب كحرب صفين والجمل فالأمام علي مشى على خطى رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- في مجاهدة كفار قريش قرابه 14 سنه بالصوت ولكن كف يده عن رفع السيف لأنه لم يكن لديه انصار كثر ولكن ما ان كثر الأنصار كون النبي -صلى الله عليه واله وسلم- جيش وحارب بهم بدر واحد وخيبر وغيرها من الحروب تماما مثل الامام علي -عليه السلام- عندما وجد اعوانا استطاع محاربه القاسطين والمارقين والناكثين ولو وجد انصار في يوم السقيفة لا قيمت خيبر على رؤوس يهود هذه الامه
المصدر الخامس:كتاب علل الشرايع-الصدوق-جزء الاول-باب 122 - العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين) (مجاهدة أهل الخلاف) الحديث الخامس
5 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال: حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي قال: حدثنا الهيثم بن عبد الله الرماني قال: سألت علي بن موسى الرضا عليه السلام فقلت له يا بن رسول الله أخبرني عن علي بن أبي طالب لم لم يجاهد أعدائه خمسا وعشرين سنة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ثم جاهد في أيام ولايته؟ فقال لأنه اقتدى برسول الله صلى الله عليه وآله في تركه جهاد المشركين بمكة ثلاثة عشرة سنة بعد النبوة، وبالمدينة تسعة عشر شهرا، وذلك لقله أعوانه عليهم وكذلك علي عليه السلام ترك مجاهدة أعدائه لقله أعوانه عليهم، فلما لم تبطل نبوة رسول الله صلى الله عليه وآله مع تركه الجهاد ثلاثة عشر سنة وتسعة عشر شهرا كذلك لم تبطل إمامة علي عليه السلام مع تركه الجهاد خمسا وعشرين سنة إذ كانت العلة المانعة لهما من الجهاد واحدة.
-المصدر السادس:كتاب بحار الانوار-المجلسي-الباب الرابع -ج28-ص239
فوثب علي بن أبي طالب (عليه السلام) فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته، وهم بقتله، فذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما أوصى به من الصبر و الطاعة، فقال: والذي كرم محمدا (صلى الله عليه وآله) بالنبوة يا ابن صهاك، لولا كتاب من الله سبق لعلمت أنك لا تدخل بيتي، فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وسل خالد بن الوليد السيف ليضرب به عليا (عليه السلام) فحمل علي (عليه السلام) بسيفه، فأقسم على علي فكف، وأقبل المقداد وسلمان وأبو ذر وعمار وبريدة الأسلمي حتى دخلوا الدار أعوانا لعلي (عليه السلام) حتى كادت تقع فتنة.
نظر رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم – الى الامام علي والسيدة فاطمة والامام الحسن والحسين عليهم السلام وقال