
سيدنا حمزة بن عبد المطلب سر من أسرار أهل البيت
عندما نقرأ أحاديث أهل العترة (عليهم السلام) في سيد الشهداء حمزة (عليه السلام) نلتمس مدى عظمة عم رسول الله حمزة (عليه السلام) إلى حد إن أهل العترة(عليهم السلام) يتفاخرون به وبأنه من مختصاتهم التي لم يعطيها لاي بيت نبوة سابق من الأنبياء السابقين , إلى حد إن مقام سيدنا حمزة (عليه السلام) أعلى حتى من الأنبياء, وهذا أمر عجيب ويدل على مقام عم رسول الله حمزة(عليه السلام) العظيم جدا الذي لم يكشف لنا بشكل كامل فهو ليس شخص عادي نصر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) كبقية الناس , ففي أحداث السقيفة كان الإمام علي(عليه السلام) يتأسف لقلة الناصر وبعدم تواجد عمه حمزة معه لينصرة. وفي كربلاء كان الامام الحسين(عليه السلام) وهو على مشارف قطع رأسه الشريف كان ينادي عمه حمزة(عليه السلام) متأسفا لعدم تواجدة معه في صفوف أنصارة .
فما سر حمزة بن عبد المطلب (عليه السلام) ؟
سيد الشهداء حمزة عليه السلام من مختصات أهل البيت عليهم السلام
عن جعفر عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال علي بن أبي طالب (عليه السلام): منّا سبعة خلقهم الله عزَّ وجلَّ ، لم يخلق في الأرض مثلهم ، منَّا رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيِّد الأولين والآخرين، وخاتم النبيين، ووصيُّه خير الوصيين، وسبطاه خير الأسباط: حسناً وحسيناً، وسيِّد الشهداء حمزة عمُّه، ومن طار مع الملائكة جعفر، والقائم (عليه السَّلام).
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٢ - الصفحة ٢٧٥
سيد الشهداء حمزة عليه السلام خلق من طينة رسول الله صلى الله عليه واله
6 - الخصال: العطار، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن عبد الله الأصم، عن عبد الله البطل، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم وهو آخذ بيد علي عليه السلام وهو يقول:
يا معشر الأنصار يا معشر بني هاشم يا معشر بني عبد المطلب أنا محمد أنا رسول الله، ألا إني خلقت من طينة مرحومة في أربعة من أهل بيتي: أنا وعلي وحمزة وجعفر.
فقال قائل: يا رسول الله هؤلاء معك ركبان يوم القيامة؟ فقال: ثكلتك أمك إنه لن يركب يومئذ إلا أربعة: أنا وعلي وفاطمة وصالح نبي الله، فأما أنا فعلى البراق، وأما فاطمة ابنتي فعلى ناقتي العضباء، وأما صالح فعلى ناقة الله التي عقرت، وأما علي فعلى ناقة من نوق الجنة، زمامها من ياقوت، عليه حلتان خضراوان، فيقف بين الجنة والنار وقد ألجم الناس العرق يومئذ، فتهب ريح من قبل العرش فتنشف عنهم عرقهم، فتقول الملائكة والأنبياء والصديقون: ما هذا إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، فينادي مناد: ما هذا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولكنه علي ابن أبي طالب أخو رسول الله في الدنيا والآخرة. (2) أقول: قد مرت الأخبار في كون صالح عليه السلام من الركبان يوم القيامة في أبواب الحشر، وستجئ في أبواب فضائل أمير المؤمنين أيضا ".
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٢ - الصفحة ٢٧٥
أسم سيد الشهداء حمـــزة عليه السلام علـــــــــى العــــــــــــرش
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:جاءني جبريل فأخبرني أن حمزة بن عبد المطلب مكتوب في أهل السماوات السبع أسد الله وأسد رسوله
ذخائر العقبى - احمد بن عبد الله الطبري - الصفحة ١٧٦
35 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبد الرحمن بن بكير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: على قائمة العرش مكتوب: حمزة أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٢ - الصفحة ٢٨٠
سيدنا حمــــزة عليه السلام أفضل الناس بعد الأوصياء
قالت فاطمة عليها السلام:يا رسول الله، فأي هؤلاء الذين سميت أفضل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أخي علي أفضل أمتي، وحمزة وجعفر هذان أفضل أمتي بعد علي وبعدك وبعد ابني وسبطي الحسن والحسين وبعد الأوصياء من ولد ابني هذا - وأشار رسول الله صلى الله عليه وآله بيده إلى الحسين عليه السلام - منهم المهدي. والذي قبله أفضل منه، الأول خير من الآخر لأنه إمامه والآخر وصي الأول.
كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - الصفحة ١٣٤
سيد الشهداء حمزة عليه السلام يشهد على تبليغ الأنبياء عليهم السلام
392 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن القاسم بن محمد، عن جميل بن صالح، عن يوسف بن أبي سعيد (4) قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) ذات يوم فقال لي: إذا كان يوم القيامة وجمع الله تبارك وتعالى الخلائق كان نوح (صلى الله عليه) أول من يدعى به فيقال له: هل بلغت؟ فيقول: نعم فيقال له: من يشهد لك؟ فيقول: محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) قال: فيخرج نوح (عليه السلام) فيتخطا الناس حتى يجئ إلى محمد (صلى الله عليه وآله) وهو على كثيب المسك (5) ومعه علي (عليه السلام) وهو قول الله عز وجل: " فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا (6) " فيقول نوح لمحمد (صلى الله عليه وآله): يا محمد إن الله تبارك وتعالى سألني هل بلغت؟ فقلت: نعم فقال: من يشهد لك؟ فقلت: محمد (صلى الله عليه وآله) فيقول: يا جعفر يا حمزة اذهبا واشهدا له أنه قد بلغ. فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فجعفر وحمزة هما الشاهدان للأنبياء (عليهم السلام) بما بلغوا، فقلت: جعلت فداك فعلي (عليه السلام) أين هو؟ فقال: هو أعظم منزلة من ذلك.
الكافي - الشيخ الكليني - ج ٨ - الصفحة ٢٦٧