لماذا لم يسلم الإمام علي قتلت عثمان؟

لماذا لم يسلم الإمام علي قتلة عثمان بن عفان

السبب الأول

(1

من الأسباب التي لم يدفع الإمام علي -عليه السلام- قتله عثمان هو ان الذين طالبوا بدم عثمان كانوا من الذين شاركوا بدور بارز في قتل عثمان والتحريض عليه. 

فكما بيّنا في المقال السابق معاوية تأمر على قتل عثمان بن عفان ، فإن معاوية لم يُنقذ عثمان عندما أرسل إليه يطلب العون بإرسال رجال لحمايته. وأما عمرو بن العاص، فكان من المحرّضين على قتل عثمان لأنه حرمه من ولاية مصر. فكيف يُسلّم الإمام القَتَلة إلى القَتَلة الفعليين؟

الرواية الأولى

* حدثنا محمد بن منصور قال، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي قال، حدثنا جويرية قال: أرسل عثمان رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يستمده، فبعث معاوية رضي الله عنه يزيد ابن أسد جد خالد القسري وقال له: إذا أتيت ذا خشب فأقم بها (ولا تتجاوزها، ولا تقل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب قال: أنا الشاهد وأنت الغائب. فأقام بذي خشب حتى قتل عثمان رضي الله عنه. فقلت لجويرية: لم صنع هذا؟ قال: صنعه عمدا ليقتل عثمان رضي الله عنه فيدعو إلى نفسه.

تاريخ المدينة - ابن شبة النميري - ج ٤ - الصفحة ١٢٨٩

جعفر بن سليمان الضبعي

من رجال مسلم

٢٢٧ - جَعْفَر بن سُلَيْمَان الحريشي الضبعِي ينزل ببني ضبيعة الْبَصْرِيّ كنيته أَبُو سُلَيْمَان روى عَن ثَابت الْبنانِيّ فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالْجهَاد والمناقب والمرء مَعَ من أحب والجعد أبي عُثْمَان وَأبي عمرَان الْجونِي فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالْجهَاد وَيزِيد الرشك فِي الْقدر وَسَعِيد الْجَرِير فِي الرَّحْمَة روى عَنهُ قطن بن نسير وَيحيى بن يحيى وقتيبة وَمُحَمّد بن عبيد بن حِسَاب

ص-123 - كتاب رجال صحيح مسلم - ذكر من اسمه جعفر -جزء1

جويرية بن أسماء

من رجال مسلم

جوَيْرِية بن أَسمَاء بن عبيد بن مِخْرَاق الضبعِي الْبَصْرِيّ كنيته أَبُو الْمخَارِق وَيُقَال أَبُو مِخْرَاق روى عَن مَالك فِي الْإِيمَان وَالزَّكَاة وَالنِّكَاح وَالْجهَاد وَذكر الْأَنْبِيَاء وَالصَّلَاة وَنَافِع فِي الْجِهَاد وَذكر الْجِنّ وَفضل عمر روى عَنهُ ابْن أَخِيه عبد الله بن مُحَمَّد بن أَسمَاء وَسَعِيد بن عَامر.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

من رجال البخاري

١٨٩ - جوَيْرِية بن أَسمَاء بن عبيد بن مِخْرَاق أَبُو مِخْرَاق الضبعِي الْبَصْرِيّ

ص151 - كتاب رجال صحيح البخاري الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد - ومنهم من اسمه جويرية -جزء 1

الرواية الثانية

* حدثني محمد بن يحيى قال، حدثني غسان بن عبد الحميد قال: كان عمرو بن العاص من أشد الناس طعنا على عثمان، وقال: والله لقد أبغضت عثمان وحرضت عليه حتى الراعي في غنمه والسقاية تحت قربتها.

ص1089 -جزء 3- كتاب تاريخ المدينة لابن شبة - كلام عمرو بن العاص في عثمان

محمد بن يحيى

من رجال بخاري

١١٢٠ - مُحَمَّد بن يَحْيَى بن عَلّي بن عبد الحميد بن عبيد بن يسَار أَبُو غَسَّان الْكِنَانِي الْمَدِينِيّ حدث عَن مَالك بن أنس رَوَى عَنهُ أَبُو أَحْمد وَهُوَ مَرْوَان بن عمويه الْهَمدَانِي فِي (الشُّرُوط)

ص686 - جزء 2 -كتاب رجال صحيح البخاري الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد - ومنهم من اسمه محمد - المكتبة الشاملة

غسان بن عبد الحميد

غسان بْن عَبْد الحميد بْن عُبَيْد بْن يسار الكناني الْمَدَنِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق وأَبِي بكر بْن عثمان.

البخاري- التاريخ الكبير

غَسَّان بن عبد الحميد بن عبيد بن يسَار الْكِنَانِي من أهل الْمَدِينَة يروي عَن بن إِسْحَاق روى عَنهُ أَبُو غَسَّان مُحَمَّد بن يحيى بن عبد الحميد الْكِنَانِي بن أَخِيه

ابن حبان -كتاب الثقات

وذكرة أبن حبان في كتاب “الثقات” والبخاري في التاريخ الكبير كما بينا سابقا  والذي اقره الذهبي قائلا بأن ابن حبان والبخاري  هو منبع معرفة الثقات.

يقول الذهبي: ويبنبوع معرفة الثقات : تاريخ البخاري وابن أبي حاتم, وابن حبان , وكتاب تهذيب الكمال

الموقظة في علم مصطلح الحديث -الذهبي-صفحة79

الرواية الثالثة

فمعاوية وعمرو طالبين الدنيا , فمعاوية الخلافة وعمرو ولاية مصر وكل هذا بإستغلالهم بقضية دم عثمان,كما رأينا في كلام الصحابي الجليل هاشم بن عتبة عن معاوية:

“ ما يخدعون به الجهال من الطلب بدم عثمان بن عفان. كذبوا، ليسوا بدمه يثأرون ولكن الدنيا يطلبون.”

وقعة صفين - ابن مزاحم المنقري - الصفحة ٩٢

ترجمة ابن مزاحم

يقول الذهبي: ويبنبوع معرفة الثقات : تاريخ البخاري, وابن أبي حاتم, وابن حبان , وكتاب تهذيب الكمال

الموقظة في علم مصطلح الحديث -الذهبي-صفحة79

وقد ذكر مؤلف كتاب وقعة صفين ابن مزاحم في كتاب الثقات وفي تاريخ البخاري وهما وفقا للذهبي ينبوعا معرفة الثقات

نصر بن مُزَاحم يروي عَن سُفْيَان الثَّوْريّ روى عَنهُ إِبْرَاهِيم بن يُوسُف الْبَلْخِي وَأهل خُرَاسَان حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَلْخِيُّ بِسَمَرْقَنْدَ حَدَّثنا إِبْرَاهِيم بن يُوسُف ثَنَا نصر بن مُزَاحم عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن عَطاء بن السَّائِب عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى قَالَ أدركنا فِي الْمَسْجِد يعْنى مَسْجِد الْكُوفَة عشْرين وَمِائَة من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا سُئِلَ أحد مِنْهُم عَن حَدِيث إِلَّا ورد أَن أَخَاهُ كَفاهُ الحَدِيث وَمَا يستفتي أحد مِنْهُم إِلَّا ورد أَن أَخَاهُ كَفاهُ الْفتيا حَدثنِي مهْرَان بن مَرْوَان بِالريِّ ثَنَا حجاج بن حَمْزَة الْعجلِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ الْعَرَبِيّ عَن نصر بن مُزَاحم قَالَ خرج رجل فِي طلب الْعلم فَاسْتَقْبلهُ حجر فَإِذا فِيهِ مَكْتُوب اقلبني تعْتَبر فَإِذا فِيهِ مَكْتُوب أَنْت بِمَا تعلم لَا تعْمل كَيفَ علم مَا لَا تعلم

ابن حبان - الثقات

نصر بْن مزاحم المنقري سكن بغداد روى عنه أَبُو الصلت وابْن الرماح.

البخاري- التاريخ الكبير

الرواية الرابعة

و هذا يشير ايضا عبد الله بن عباس في حديثه مع معاوية وعمرو بن العاص إذ يقول فاضحا لهما:

المدائني: عن جويرية بن أسماء، أن عمرو بن العاص قال لابن عباس: يا بني هاشم، لقد تقلدتم يقتل عثمان فرم الإماء العوارك، أطعتم فساق العراق في عيبه، وأجزرتموه مراق أهل مصر، وآويتم قتلته.

فقال ابن عباس: إنما تكلم لمعاوية، إنما تكلم عن رأيك، وإن أحق الناس أن لا يتكلم في أمر عثمان لأنتما،

أما أنت يا معاوية، فزينت له ما كان يصنع، حتى إذا حصر طلب نصرك، فأبطأت (عنه، وأحببت قتله)، وتربصت به،

وأما أنت يا عمرو، فأضرمت عليه المدينة، وهربت إلى فلسطين تسأل عن أنبائه، فلما أتاك قتله، أضافتك عداوة علي أن لحقت بمعاوية، فبعث دينك بمصر.


فقال معاوية: حسبك، عرضني لك عمرو، وعرض نفسه.

سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٧٣

تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٦ - الصفحة ١٧٧

ص103 - كتاب أنساب الأشراف ط الفكر - وأما معاوية بن أبي سفيان -جزء الخامس

السبب الثاني

(2

المطالبة بالدم حقٌّ مشروع لأولياء دم القتيل، وهم بالدرجة الأولى أبناؤه. ولذلك اقترح أمير المؤمنين على معاوية أن يأتي بأبناء عثمان ليتحاكموا مع قتلة أبيهم دون اللجوء إلى حرب كبرى، ولكن معاوية رفض هذا الاقتراح وأصرّ على القتال وسفك الدماء بطريقة عشوائية، ولم يكن هدفه إلا طلب الخلافة. أما قتلة عثمان، فقد قبلوا أن يُحكم عليهم من قِبَل الإمام، ولو بقطع رؤوسهم، وكانوا راضين بذلك، إلا أن معاوية هو من رفض.

في حديث دار بين الامام علي وابوهريرة وابو الدرداء الذين بعثهم معاوية للامام للنقاش معه , قال لهم الامام علي بعد حديث طويل:ولو أن عثمان قتل على عهد أبي بكر وعمر كان لمعاوية قتالهما والخروج عليهما للطلب؟

قال أبو هريرة وأبو الدرداء: لا.

قال علي عليه السلام: فكذلك أنا فإن قال معاوية: (نعم)، فقولا: إذا يجوز لكل من ظلم بمظلمة أو قتل له قتيل أن يشق عصى المسلمين ويفرق جماعتهم ويدعو إلى نفسه، مع أن ولد عثمان أولى بطلب دم أبيهم من معاوية.

قال: فسكت أبو الدرداء وأبو هريرة وقالا: لقد أنصفت من نفسك.

قال علي عليه السلام: ولعمري لقد أنصفني معاوية إن تم على قوله وصدق ما أعطاني، فهؤلاء بنو عثمان رجال قد أدركوا ليسوا بأطفال ولا مولى عليهم، فليأتوا أجمع بينهم وبين قتلة أبيهم، فإن عجزوا عن حجتهم فليشهدوا لمعاوية بأنه وليهم ووكيلهم وحربهم في خصومتهم وليقعدوا هم وخصمائهم بين يدي مقعد الخصوم إلى الإمام والوالي الذي يقرون بحكمه وينفذون قضائه، وأنظر في حجتهم وحجة خصمائهم. فإن كان أبوهم قتل ظالما وكان حلال الدم أبطلت دمه، وإن كان مظلوما حرام الدم أقدتهم من قاتل أبيهم، فإن شاءوا قتلوه وإن شاءوا عفوا وإن شاءوا قبلوا الدية. وهؤلاء قتلة عثمان في عسكري يقرون بقتله ويرضون بحكمي عليهم ولهم، فليأتني ولد عثمان أو معاوية - إن كان وليهم ووكيلهم - فليخاصموا قتلته وليحاكموهم حتى أحكم بينهم وبينهم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله. وإن كان معاوية إنما يتجني ويطلب الأعاليل والأباطيل فليتجن ما بدا له فسوف يعين الله عليه.

قال أبو الدرداء وأبو هريرة: قد والله أنصفت من نفسك وزدت على النصفة، وأزحت علته وقطعت حجته، وجئت بحجة قوية صادقة ما عليها لوم.

ثم خرج أبو هريرة وأبو الدرداء، فإذا نحو من عشرين ألف رجل مقنعين بالحديد فقالوا: (نحن قتلة عثمان ونحن مقرون راضون بحكم علي عليه السلام علينا ولنا، فليأتنا أولياء عثمان فليحاكمونا إلى أمير المؤمنين عليه السلام في دم أبيهم، فإن وجب علينا القود أو الدية اصطبرنا لحكمه وسلمنا).

فقالا: قد أنصفتم، ولا يحل لعلي عليه السلام دفعكم ولا قتلكم حتى يحاكموكم إليه فيحكم بينكم وبين صاحبكم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله.

كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - الصفحة ٢٩٢

السبب الثالث

(3

عدد الذين شاركوا في قتل عثمان كان كبيرًا، ويتعذّر تسليم قاتل بعينه، إذ إن دماءه تناثرت على أيدي جمع غفير. وتذكر بعض مصادر التاريخ أن من شاركوا في قتله قُدّروا بما بين 5000 إلى 10000 من أهل المدينة ومصر والكوفة والبصرة، وكان من بينهم بعض الصحابة الذين لا يُمكن أن يجتمعوا على باطل. وقد اعتبر هؤلاء أن عثمان كان ظالمًا، ولذا أقدموا على قتله.

حدثنا سليمان بن رجاء قال، حدثني أبي قال، حدثني عبد الله بن ميسرة، عن غياث البكري قال: سألت أبا سعيد الخدري عن قتل عثمان؛ هل شهده أحد من أصحاب رسول الله ؟ قال: نعم؛ لقد شهده ثمانمائة.

ص1175-جزء 4 - كتاب تاريخ المدينة لابن شبة

٧٧ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: دَخَلَ أَبُو الطُّفَيْلِ عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ الْكِنَانِيُّ(ابو الطفيل صحابي) عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: أَبَا الطُّفَيْلِ.

قَالَ: نَعَمْ.

قَالَ: أَلَسْتَ مِنْ قَتَلَةِ عُثْمَانَ؟ ، قَالَ: لا، وَلَكِنَّنِي مِمَّنْ حَضَرَهُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ.

قَالَ: وَمَا مَنَعَكَ مِنْ نَصْرِهِ؟ قَالَ: لَمْ يِنْصُرْهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ.

قَالَ مُعَاوِيَةُ: أَمَا لَقَدْ كَانَ حَقُّهُ وَاجِبًا، وَكَانَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَنْصُرُوهُ.

قَالَ: فَمَا مَنَعَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نَصْرِهِ، وَمَعَكَ أَهْلُ الشَّامِ؟ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: أَمَا طَلَبِي بِدَمِهِ نُصْرَةٌ لَهُ؟ فَضَحِكَ الطُّفَيْلُ، وَقَالَ: أَنْتَ وَعُثْمَانُ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ:

لا أَلْفَيَنَّكَ بَعْدَ الْمَوْتِ تَنْدُبُنِي ... وَفِي حَيَاتِيَ مَا زَوَّدْتَنِي زَادِي

ص53 - كتاب الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار - حضر قوم من قريش مجلس معاوية بن أبي سفيان فيهم عمرو بن العاص وعبد الله بن صفوان بن أمية

الزبير بن البكار

صاحب الكتاب الناقل للخبر

الزبير بن بكار بن عبد الله بن مُصعب بن ثَابت بن عبد الله بن الزبير ابْن الْعَوام الْقرشِي الْأَسدي الزبيرِي أَبُو عبد الله بن أبي بكر الْمدنِي قَاضِي مَكَّة روى عَن إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الْحزَامِي وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس وَأبي ضَمرَة أنس بن عِيَاض وَابْن عُيَيْنَة وَعنهُ ابْن مَاجَه وثعلب النَّحْوِيّ وَالْحسن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي وَابْن أبي الدُّنْيَا وَآخَرُونَ ألف كتاب السّنَن وَكتاب أَخْبَار الْمَدِينَة وَقَالَ الْخَطِيب كَانَ ثِقَة ثبتاً عَالما بِالنّسَبِ عَارِفًا بأخبار الْمُتَقَدِّمين ومآثر الماضين مَاتَ بِمَكَّة لَيْلَة الْأَحَد لتسْع بَقينَ من ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَتَيْنِ عَن أَربع وَثَمَانِينَ سنة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

محمد بن سلام بن عبيد الله أبي عبد الله البصري الجمحي

ثقة

محمد بن سَلام ٍ:العَلامة، أبي عَبْدِ اللهِ الجُمَحِيُّ، وَوَلاَؤُهُم لِقُدَامَةَ بنِ مظعونٍ. كَانَ عَالِماً, أَخْبَارِيّاً, أَدِيْباً, بَارِعاً. حَدَّثَ عَنْ: مُبَارَكِ بنِ فَضَالَةَ, وَحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ, وَأَبِي عَوَانَةَ، وَطَبَقَتِهِم. حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، وَثَعْلَبٌ, وَأَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ وَأبي خَلِيْفَةَ, وَعَدَدٌ كثير. قَالَ صَالِحٌ جَزَرَةُ: صَدُوْقٌ. قُلْتُ: صَنَّفَ كِتَابَ "طَبَقَاتِ الشُّعَرَاءِ".

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي

عَبْد الرَّحْمَن بْن سَعِيد بْن وهْب الهَمْداني

من رجال مسلم

٩١٥ - عبد الرحمن بن سعيد أرَاهُ ابْن وهب الْهَمدَانِي روى عَن الشّعبِيّ فِي الْبيُوع روى عَنهُ مُحَمَّد بن عجلَان

ص409 -ج1- كتاب رجال صحيح مسلم - ذكر من اسمه عبد الرحمن

فقال شرحبيل: افلا تسلم إلينا قتله عثمان؟، قال علي: انى لا استطيع ذلك، وهم زهاء عشرين الف رجل

ص171- أبو حنيفة الدينوري- كتاب الأخبار الطوال - وقعه صفين