لماذا لم يعطي النبي الخلافة لبني عامر بن صعصعه

بني عامر طلبوا من النبي-صلى الله عليه واله- ان يسلمهم الخلافه , فماذا كانت ردة فعل النبي؟

  • ان رسول " صلى الله عليه وآله وسلم " عندما عزم على دعوة القبائل للاسلام قد أتى بني عامر بن صعصعة، فدعاهم إلى الله، وعرض عليهم دعوته فقال لهم رجل منهم، اسمه: " بيحرة بن فراس ": والله، لو أني أخذت هذا الفتى من قريش لأكلت به العرب. ثم قال له: أرأيت إن نحن بايعناك على امرك، ثم أظهرك الله على من خالفك، أيكون لنا الامر من بعدك؟ قال : الامر لله، يضعه حيث يشاء. فقال له: أفنهدف نحورنا للعرب دونك، فإذا أظهرك الله كان الامر لغيرنا؟! لا حاجة لنا بأمرك. فأبوا عليه.

لماذا لم يعطي النبي الخلافة لبني عامر بن صعصعه؟

إن كانت الخلافة كما يقول أهل السنة بأنها من وضع الناس، وهي شورى بين الصحابة، فلماذا رفض النبي -صلى الله عليه وآله- أن يعين خليفة عندما عرضت عليه قبيلة بني عامر أن تسلم بشرط أن يجعلهم خلفاء من بعده؟ وقد قال النبي -صلى الله عليه وآله- إنه أمر من الله، ويضع الخليفة هو سبحانه. فإن كان النبي بنفسه ليس لديه الحق في تعيين خليفته من دون نص من الله، فكيف للصحابة أن يكون لهم الحق في وضع خليفة للنبي؟! فهو أمر إلهي ونص من الله، كما صرح النبي -صلى الله عليه وآله- في الرواية.

ان رسول " صلى الله عليه وآله وسلم " عندما عزم على دعوة القبائل للاسلام قد أتى بني عامر بن صعصعة، فدعاهم إلى الله، وعرض عليهم دعوته فقال لهم رجل منهم، اسمه: " بيحرة بن فراس ": والله، لو أني أخذت هذا الفتى من قريش لأكلت به العرب. ثم قال له: أرأيت إن نحن بايعناك على امرك، ثم أظهرك الله على من خالفك، أيكون لنا الامر من بعدك؟ قال : الامر لله، يضعه حيث يشاء. فقال له: أفنهدف نحورنا للعرب دونك، فإذا أظهرك الله كان الامر لغيرنا؟! لا حاجة لنا بأمرك. فأبوا عليه.

سيرة ابن هشام ج۲ ص٦٦ ، والثقات لابن حبان ج1 ص ۸۹ - ٩١، ووبهجة المحافل ج1 ص١٢٨، وحياة محمد لهيكل ص١٥٢ والسيرة النبوية لدحلان ج1 ص ١٤٧، والسيرة الحلبية ج٢ ص ۳، والروض الأنف ج١ ص ١٨٠، والبداية والنهاية ج٣ ص١٣٩ و ١٤٠، وعن دلائل النبوة لأبي نعيم

نظر رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم – الى الامام علي والسيدة فاطمة والامام الحسن والحسين عليهم السلام وقال

اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ​