
معاوية تأمر على قتل عثمان بن عفان
يحاول أتباع بنو أمية في قضية مقتل عثمان بن عفان تصوير الطليق معاوية على أنه من المناصرين لقضيته، وأنه خليفة عادل لا يقبل الظلم الذي وقع على عثمان – وفقًا لزعمهم – متجاهلين الحقيقة والنصوص التاريخية المتواترة التي تؤكد أن الأمة بأكملها ثارت على عثمان لأنه كان حاكمًا ظالمًا، وأن أول من بدأ قتاله كانوا الصحابة من المهاجرين والأنصار. وأول من تخاذل عن نصرته عندما طلب العون هو معاوية.
تخاذل معاوية عن نصرة عثمان
(1
ذُكر في التاريخ بشكل متواتر أن عثمان، أثناء حصار داره من قبل بعض الصحابة وغيرهم، طلب النصرة من معاوية، وطلب منه إرسال جيش من الشام لفك الحصار عنه. ولكن! هل استجاب معاوية لطلبه وأنقذه؟ لنرَ الحقيقة.
الرواية الأولى
(ا
* حدثنا محمد بن منصور قال، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي قال، حدثنا جويرية قال: أرسل عثمان رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يستمده، فبعث معاوية رضي الله عنه يزيد ابن أسد جد خالد القسري وقال له: إذا أتيت ذا خشب فأقم بها (ولا تتجاوزها، ولا تقل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب قال: أنا الشاهد وأنت الغائب. فأقام بذي خشب حتى قتل عثمان رضي الله عنه. فقلت لجويرية: لم صنع هذا؟ قال: صنعه عمدا ليقتل عثمان رضي الله عنه فيدعو إلى نفسه.
تاريخ المدينة - ابن شبة النميري - ج ٤ - الصفحة ١٢٨٩
سند الحديث
(ا
جعفر بن سليمان الضبعي
من رجال مسلم
٢٢٧ - جَعْفَر بن سُلَيْمَان الحريشي الضبعِي ينزل ببني ضبيعة الْبَصْرِيّ كنيته أَبُو سُلَيْمَان روى عَن ثَابت الْبنانِيّ فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالْجهَاد والمناقب والمرء مَعَ من أحب والجعد أبي عُثْمَان وَأبي عمرَان الْجونِي فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالْجهَاد وَيزِيد الرشك فِي الْقدر وَسَعِيد الْجَرِير فِي الرَّحْمَة روى عَنهُ قطن بن نسير وَيحيى بن يحيى وقتيبة وَمُحَمّد بن عبيد بن حِسَاب
ص-123 - كتاب رجال صحيح مسلم - ذكر من اسمه جعفر -جزء1
جويرية بن أسماء
من رجال مسلم
جوَيْرِية بن أَسمَاء بن عبيد بن مِخْرَاق الضبعِي الْبَصْرِيّ كنيته أَبُو الْمخَارِق وَيُقَال أَبُو مِخْرَاق روى عَن مَالك فِي الْإِيمَان وَالزَّكَاة وَالنِّكَاح وَالْجهَاد وَذكر الْأَنْبِيَاء وَالصَّلَاة وَنَافِع فِي الْجِهَاد وَذكر الْجِنّ وَفضل عمر روى عَنهُ ابْن أَخِيه عبد الله بن مُحَمَّد بن أَسمَاء وَسَعِيد بن عَامر.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
من رجال البخاري
١٨٩ - جوَيْرِية بن أَسمَاء بن عبيد بن مِخْرَاق أَبُو مِخْرَاق الضبعِي الْبَصْرِيّ
ص151 - كتاب رجال صحيح البخاري الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد - ومنهم من اسمه جويرية -جزء 1
الرواية الثانية
(أ
* حدثنا محمد بن يحيى قال، حدثني غسان بن عبد الحميد قال، قدم المسور بن مخرمة على معاوية رضي الله عنه، فدخل عليه وعنده أهل الشام فقال معاوية رضي الله عنه: يا أهل الشام هذا من قتلة عثمان، فقال المسور: إني والله ما قتلت عثمان، ولكن قتله سيرة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وكتب يستمدك بالجند فحبستهم عنه حتى قتل وهم بالزرقاء
تاريخ المدينة - ابن شبة النميري - ج ٤ - الصفحة ١٢٨٩
سند الحديث
(ا
محمد بن يحيى
من رجال بخاري
١١٢٠ - مُحَمَّد بن يَحْيَى بن عَلّي بن عبد الحميد بن عبيد بن يسَار أَبُو غَسَّان الْكِنَانِي الْمَدِينِيّ حدث عَن مَالك بن أنس رَوَى عَنهُ أَبُو أَحْمد وَهُوَ مَرْوَان بن عمويه الْهَمدَانِي فِي (الشُّرُوط)
ص686 - جزء 2 -كتاب رجال صحيح البخاري الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد - ومنهم من اسمه محمد - المكتبة الشاملة
غسان بن عبد الحميد
غسان بْن عَبْد الحميد بْن عُبَيْد بْن يسار الكناني الْمَدَنِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق وأَبِي بكر بْن عثمان.
البخاري- التاريخ الكبير
غَسَّان بن عبد الحميد بن عبيد بن يسَار الْكِنَانِي من أهل الْمَدِينَة يروي عَن بن إِسْحَاق روى عَنهُ أَبُو غَسَّان مُحَمَّد بن يحيى بن عبد الحميد الْكِنَانِي بن أَخِيه
ابن حبان -كتاب الثقات
وذكرة أبن حبان في كتاب “الثقات” والبخاري في التاريخ الكبير كما بينا سابقا والذي اقره الذهبي قائلا بأن ابن حبان والبخاري هو منبع معرفة الثقات.
يقول الذهبي: ويبنبوع معرفة الثقات : تاريخ البخاري وابن أبي حاتم, وابن حبان , وكتاب تهذيب الكمال
الموقظة في علم مصطلح الحديث -الذهبي-صفحة79
إستنتاج
(أ
نفهم من النصوص السابقة:
-
- تأخر معاوية في إرسال النجدة لعثمان، حيث أرسل قوة عسكرية بقيادة يزيد بن أسد، لكنه أمره بالتوقف في ذي خشب وعدم التقدم لفك الحصار، مما يشير إلى عدم جديته في إنقاذ عثمان.
- في الرواية الثانية، اتهم معاوية الصحابي المسور بن مخرمة بالمشاركة في قتل عثمان، مما يدل على وجود صحابة شاركوا في مقتله، لكن المسور رد عليه بأن معاوية تخاذل عن نصرة عثمان عندما طلب منه ذلك.
من هو ابن شبة النميري الناقل لهذه الأخبار؟
(ب
ابن شَبَّة من الثقات في النقل، وأقر جميع علماء أهل السنة بتوثيقه ومدحه، كما أثنوا على كتبه التي ألَّفها، بما في ذلك كتاب أخبار المدينة.
توثيق الذهبي وجمع من علماء السنة
١٥٨ - عُمَرُ بنُ شَبَّةَ بنِ عَبْدَةَ أَبُو زَيْدٍ البَصْرِيُّ * (ق)
ابْنِ زَيْدِ بنِ رَائِطَةَ ، العَلاَّمَةُ الأَخْبَارِيُّ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، أَبُو زَيْدٍ، النُّمَيْرِيُّ البَصْرِيُّ النَّحْوِيُّ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ.
ص369 - كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة - عمر بن شبة بن عبدة أبو زيد البصري
الجرح والتعديل ٦ / ١١٦، الفهرست: ١٢٥، تاريخ بغداد ١١ / ٢٠٨، ٢١٠، معجم الأدباء ١٦ / ٦٠، ٦٢، تهذيب الأسماء واللغات: الجزء الثاني من القسم الأول، ص: ١٦، ١٧، وفيات الأعيان ٣ / ٤٤٠، تهذيب الكمال: ١٠١٣، ١٠١٤، تذهيب التهذيب ٣ / ٨٦ / ٢، تذكرة الحفاظ ٢ / ٥١٦، ٥١٧، العبر ٢ / ٢٥، تاريخ ابن كثير ١١ / ٣٥، تهذيب التهذيب ٧ / ٤٦٠، طبقات الحفاظ: ٢٢٥، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٨٣، شذرات الذهب ٢ / ١٤٦، المنتظم ٥ / ٤١.
وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبْتُ عَنْهُ مَعَ أَبِي،
وَهُوَ صَدُوْقٌ،
صَاحِبُ عَرَبِيَّةٍ وَأَدَبٌ
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ البُسْتِيُّ: مُسْتَقِيْمُ الحَدِيْثِ،
وَكَانَ صَاحِبَ أَدبٍ وَشعرٍ وَأَخْبَارٍ وَمَعْرِفَةٍ بِأَيَّامِ النَّاسِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً عَالِماً بِالسِّيَرِ وَأَيَّامِ النَّاسِ، وَلَهُ تَصَانِيْفُ كَثِيْرَةٌ.
قُلْتُ{الذهبي يقول}: صَنَّفَ تَارِيْخاً كَبِيْراً للبصرَةِ لَمْ نرَهُ، وَكِتَاباً فِي (أَخْبَارِ المَدِيْنَةِ) ، رَأَيْتُ نصفَهُ يقضِي بِإِمَامَتِهِ، وَصَنَّفَ (أَخْبَارَ الكُوْفَةِ) ، وَ (أَخْبَارَ مَكَّةَ) ، وَكِتَابَ (الأَمرَاءِ) ، وَكِتَابَ (الشِّعْرِ وَالشُّعرَاءِ) ، وَكِتَابَ (أَخْبَارِ المَنْصُوْرِ) ، وَكِتَابَ (النَّسَبِ) ، وَكِتَابَ (التَّارِيْخِ) فِي أَشْيَاءَ كَثِيْرَةٍ.
ص370 - كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة - عمر بن شبة بن عبدة أبو زيد البصري
الجرح والتعديل ٦ / ١١٦، الفهرست: ١٢٥، تاريخ بغداد ١١ / ٢٠٨، ٢١٠، معجم الأدباء ١٦ / ٦٠، ٦٢، تهذيب الأسماء واللغات: الجزء الثاني من القسم الأول، ص: ١٦، ١٧، وفيات الأعيان ٣ / ٤٤٠، تهذيب الكمال: ١٠١٣، ١٠١٤، تذهيب التهذيب ٣ / ٨٦ / ٢، تذكرة الحفاظ ٢ / ٥١٦، ٥١٧، العبر ٢ / ٢٥، تاريخ ابن كثير ١١ / ٣٥، تهذيب التهذيب ٧ / ٤٦٠، طبقات الحفاظ: ٢٢٥، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٨٣، شذرات الذهب ٢ / ١٤٦، المنتظم ٥ / ٤١.
توثيق أبن ابي حاتم
عمر بن شبة بن عبيدة النميري أبو زيد النحوي البصري نزيل سامرا روى عن غندر وعبد الوهاب الثقفى وأبي عبيدة معمر بن المثنى وعمر بن على المقدمى وزيد بن يحيى الانماطى ومحمد بن ابى عدى ومسعود بن واصل والنضر ابن كثير كتبت عنه مع أبي وهو صدوق صاحب عربية وادب، نا عبد الرحمن قال سئل ابى عنه فقال نميري صدوق.
ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
وذكرة أبن حبان في كتاب “الثقات” والذي اقره الذهبي قائلا بأن ابن حبان هو منبع معرفة الثقات.
يقول الذهبي: ويبنبوع معرفة الثقات : تاريخ البخاري, وابن أبي حاتم, وابن حبان , وكتاب تهذيب الكمال
الموقظة في علم مصطلح الحديث -الذهبي-صفحة79
توثيق أبن حبان
عمر بن شبة بن عُبَيْدَة بن زيد بن رابطة النميري كنيته أَبُو زيد من أهل الْبَصْرَة يروي عَن عَبْد الْوَهَّاب بن عبد الْمجِيد الثَّقَفِيّ حَدَّثنا عَنهُ حَاجِب بن أركين الفرغاني بِدِمَشْق وَغَيره مُسْتَقِيم الحَدِيث وَكَانَ صَاحب أدب وَشعر وأخبار وَمَعْرِفَة بتاريخ النَّاس
ابن حبان - الثقات
وقال عنه محقق كتاب ابن شبة بأن ابن شبة ثقة في كل ماينقل , فكما رأيتم سابقا كل رجال سند رواياته من الثقات ومن رجال بخاري ومسلم.
وقد أجمع كل من ترجموا له على أنه صادق اللهجة، غير مدخول الرواية، عالم بالآثار، راوية للأخبار، أديب فقيه، صاحب نوادر واطلاع، عالم بالقراءات، صاحب تصانيف، بصير بالسير والمغازي وأيام الناس، ثقة في كل ما يروي.
ص8 - كتاب تاريخ المدينة لابن شبة - مؤلف الكتاب
أعتراف الصحابة بإشتراك عمرو ومعاوية في قتل عثمان
(2
من عجائب الزمان أن مسببي مقتل عثمان صوروا أنفسهم بأنهم أولياء دمه، وأنخدع عامة الناس بخدعتهم. إلى هذا يشير عبد الله بن عباس في حديثه مع معاوية وعمرو بن العاص إذ يقول:
المدائني: عن جويرية بن أسماء، أن عمرو بن العاص قال لابن عباس: يا بني هاشم، لقد تقلدتم يقتل عثمان فرم الإماء العوارك، أطعتم فساق العراق في عيبه، وأجزرتموه مراق أهل مصر، وآويتم قتلته.
فقال ابن عباس: إنما تكلم لمعاوية، إنما تكلم عن رأيك، وإن أحق الناس أن لا يتكلم في أمر عثمان لأنتما،
أما أنت يا معاوية، فزينت له ما كان يصنع، حتى إذا حصر طلب نصرك، فأبطأت (عنه، وأحببت قتله)، وتربصت به،
وأما أنت يا عمرو، فأضرمت عليه المدينة، وهربت إلى فلسطين تسأل عن أنبائه، فلما أتاك قتله، أضافتك عداوة علي أن لحقت بمعاوية، فبعث دينك بمصر.
فقال معاوية: حسبك، عرضني لك عمرو، وعرض نفسه.
سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٧٣
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٦ - الصفحة ١٧٧
ص103 - كتاب أنساب الأشراف ط الفكر - وأما معاوية بن أبي سفيان -جزء الخامس
ناقل الحديث من رجال مسلم وبخاري
(ا
جويرية بن أسماء , محدث ثقة عند علماء أهل السنة وحديثه محتج به في الصحاح ,حدث عن : نافع العمري وابن شهاب الزهري وعن رفيقه مالك بن أنس ثاني الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب المالكي في الفقه الإسلامي.
ذكر جويرية من رجال مسلم
جوَيْرِية بن أَسمَاء بن عبيد بن مِخْرَاق الضبعِي الْبَصْرِيّ كنيته أَبُو الْمخَارِق وَيُقَال أَبُو مِخْرَاق روى عَن مَالك فِي الْإِيمَان وَالزَّكَاة وَالنِّكَاح وَالْجهَاد وَذكر الْأَنْبِيَاء وَالصَّلَاة وَنَافِع فِي الْجِهَاد وَذكر الْجِنّ وَفضل عمر روى عَنهُ ابْن أَخِيه عبد الله بن مُحَمَّد بن أَسمَاء وَسَعِيد بن عَامر.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
ذكر جويرية من رجال بخاري
١٨٩ - جوَيْرِية بن أَسمَاء بن عبيد بن مِخْرَاق أَبُو مِخْرَاق الضبعِي الْبَصْرِيّ
ص151 - كتاب رجال صحيح البخاري الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد - ومنهم من اسمه جويرية -جزء 1
توثيق الذهبي جويرية
جُويرية بن أسماء بن عبيد، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، أبي مُخارق. وَقِيْلَ: أبي مِخراق -وهو أشبه- الضُّبَعي، البَصْرِيُّ. حَدَّثَ عَنْ: نَافِعٍ العُمَرِيِّ، وَابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، وَعَنْ: رَفِيْقِهِ مَالِكِ بنِ أَنَسٍ. حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ أَخِيْهِ؛ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَسْمَاءَ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ، وَأبي الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَحَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ، ومُسَدَّد وَعِدَّةٌ. قَالَ أَحْمَدُ وَيَحْيَى: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ. قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ، وَحَدِيْثُه مُحْتَجٌّ بِهِ فِي الصِّحَاحِ.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
جويرية بن أسماء بن عبيد الضبعي البصري: عالم بالحديث. ثقة. نسبته الى ضبيعة، من بكر بن وائل أو الى المحلة التي سكنوها بالبصرة. بقي من آثاره (صحيفة - خ) في مكتبة شهيد علي باسطنبول .
ص148 - كتاب الأعلام للزركلي - ابن عبيد
ووثقة أيضا احمد بن حنبل وابن حجر والدارقطني وجمع كبير من علماء السنة ولكن نكتفي ذكر بأنه من رجال بخاري ومسلم أصح كتبان لدى أهل السنة.
عمرو بن العاص حرض على قتل عثمان
(3
يوضح لنا إن الجميع كان مشارك في قتل عثمان حتى الصحابة وحتى عمرو بن العاص كان من المحرضين على قتل عثمان لانه حرمه من ولاية مصر حتى انه قال بأنه حرض الكل على قتله حتى راعي الغنم الذي لاشغل له بعثمان:
* حدثني محمد بن يحيى قال، حدثني غسان بن عبد الحميد قال: كان عمرو بن العاص من أشد الناس طعنا على عثمان، وقال: والله لقد أبغضت عثمان وحرضت عليه حتى الراعي في غنمه والسقاية تحت قربتها.
ص1089 -جزء 3- كتاب تاريخ المدينة لابن شبة - كلام عمرو بن العاص في عثمان
[ملاحظة: حققنا سابقا في سند مشابة لرجال هذا السند,فمحمد من رجال بخاري وغسان من الثقات ]

“إني لأحرض عليه الراعي في غنمه في رأس الجبل”
تاريخ الطبري - الطبري - ج ٣ - الصفحة ٣٩٣
لما بلغ عمروا قتل عثمان قال: أنا أبو عبد الله قتلته وأنا بوادي السباع
أورده الطبري في تاريخه ٥ / ٢٣٤
كان عمرو بن العاص على مصر عاملًا لعثمان؛ فعزله عن الخراج، واستعمله على الصلاة، واستعمل عبد مه بن سعيد على الخراج؛ ثم جمعهما لعبد الله بن سعد، فلما قدم عمرو بن العاص المدينة جعل يطعن على عثمان، فأرسل إليه يومًا عثمان خاليًا به، فقال: يابن النابغة، ما أسرع ما قمل جربّان جبّتك! إنما عهدك بالعمل عامًا أوّل. أتطعن علي وتأتيني بوجه وتذهب عني بآخر! والله لولا أكلة ما فعلت ذلك
ص356 -جزء 4- كتاب تاريخ الطبري تاريخ الرسل والملوك وصلة تاريخ الطبري - رجع الحديث إلى حديث سيف عن شيوخه
فَخَرَجَ عَمْرٌو مِنْ عِنْدِ عُثْمَانَ وَهُوَ مُحْتَقِدٌ عَلَيْهِ، يَأْتِي عَلِيًّا مَرَّةً فَيُؤَلِّبُهُ عَلَى عُثْمَانَ، وَيَأْتِي الزُّبَيْرَ مَرَّةً فَيُؤَلِّبُهُ عَلَى عُثْمَانَ، وَيَأْتِي طَلْحَةَ مَرَّةً فَيُؤَلِّبُهُ عَلَى عُثْمَانَ، وَيَعْتَرِضَ الْحَاجَّ فَيُخْبِرُهُمْ بِمَا أَحْدَثَ عُثْمَانُ، فَلَمَّا كَانَ حَصْرُ عُثْمَانَ الأَوَّلُ،
خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى أَرْضٍ لَهُ بِفِلَسْطِينَ يُقَالُ لَهَا السَّبْعُ، فَنَزَلَ فِي قَصْرٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ الْعَجْلانُ، وَهُوَ يَقُولُ: الْعَجَبُ مَا يَأْتِينَا عَنِ ابْنِ عَفَّانَ! قَالَ: فَبَيْنَا هُوَ جَالِسٌ فِي قَصْرِهِ ذَلِكَ، وَمَعَهُ ابْنَاهُ مُحَمَّدٌ وَعَبْدُ اللَّهِ، وسلامه ابن رَوْحٍ الْجُذَامِيُّ، إِذْ مَرَّ بِهِمْ رَاكِبٌ، فَنَادَاهُ عَمْرٌو: مِنْ أَيْنَ قَدِمَ الرَّجُلُ؟
فَقَالَ: مِنَ الْمَدِينَةِ، قَالَ: مَا فَعَلَ الرَّجُلُ؟ يَعْنِي عُثْمَانَ، قَالَ: تَرَكْتُهُ مَحْصُورًا شَدِيدَ الْحِصَارِ قَالَ عَمْرٌو: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَدْ يَضْرُطُ الْعِيرُ وَالْمِكْوَاةُ فِي النَّارِ فَلَمْ يَبْرَحْ مَجْلِسُهُ ذَلِكَ حَتَّى مَرَّ بِهِ رَاكِبٌ آخَرُ،
فَنَادَاهُ عَمْرٌو: مَا فَعَلَ الرَّجُلُ؟ يَعْنِي عُثْمَانَ، قَالَ: قُتِلَ، قَالَ: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، إِذَا حَكَكْتُ قَرْحَةً نَكَأْتُهَا، إِنْ كُنْتُ لأُحَرِّضَ عَلَيْهِ، حَتَّى إِنِّي لأُحَرِّضَ عَلَيْهِ الرَّاعِي فِي غَنَمِهِ فِي رَأْسِ الْجَبَلِ
ص357 - جزء 4-كتاب تاريخ الطبري تاريخ الرسل والملوك وصلة تاريخ الطبري - رجع الحديث إلى حديث سيف عن شيوخه
عثمان يعلم بتأمر معاوية عليه ليقتله
(4
ونرى أن عثمان بن عفان كان يعلم أن معاوية يريد قتله ليجعل من دمه حجة للمطالبة بالخلافة، وذلك عندما رأى تخاذل معاوية في إرسال الرجال لنصرته.
وحصر ابن عديس البلوي عثمان في داره، فناشدهم الله، ثم نشد مفاتيح الخزائن، فأتوا بها إلى طلحة بن عبيد الله، وعثمان محصور في داره، وكان أكثر من يؤلب عليه طلحة والزبير وعائشة،
فكتب إلى معاوية يسأل تعجيل القدوم عليه، فتوجه إليه في اثني عشر ألفا، ثم قال: كونوا بمكانكم في أوائل الشأم، حتى آتي أمير المؤمنين لأعرف صحة أمره، فأتى عثمان، فسأله عن المدة، فقال: قد قدمت لأعرف رأيك وأعود إليهم فأجيئك بهم.
قال: لا والله، ولكنك أردت أن أقتل فتقول: أنا ولي الثأر.
ارجع، فجئني بالناس! فرجع، فلم يعد إليه حتى قتل.
تاريخ اليعقوبي - اليعقوبي - ج ٢ - الصفحة ١٧٥
إتهام الإمام علي كذبا بدم عثمان
(5
فمعاوية قتل عثمان وأطلق كذبة بأن الامام هو من قتل عثمان
كما قال ابن سيرين
“ما علمت أن عليا اتهم في قتل عثمان حتى بويع”
المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٧ - الصفحة ٢٧٩
ولم يصدق كذبته إلا أهل الشام الحمقى ، فكل الناس في ذاك الزمان كانوا يعلمون إن الصحابه كلهم شاركوا في قتل عثمان لظلمه ، كما رأينا في كلام الصحابي الجليل هاشم بن عتبة عن معاوية
“ ما يخدعون به الجهال من الطلب بدم عثمان بن عفان. كذبوا، ليسوا بدمه يثأرون ولكن الدنيا يطلبون.”
وقعة صفين - ابن مزاحم المنقري - الصفحة ٩٢
ونرى أمير المؤمنين عليًّا-عليه السلام- في رسالة طويلة إلى معاوية يطلب منه مبايعته، بعدما بايعه أهل الشرق والغرب. كما فضح الإمام نوايا معاوية الخبيثة في اتهامه بدم عثمان، مدعيًا بذلك أحقّيته بالخلافة للأخذ بثأره ممن قتل عثمان
“وبعد فإني أراك قد أكثرت في قتل عثمان، فادخل فيما دخل فيه المسلمون من بيعتي، ثم حاكم القوم إلي أحملهم وإياك على كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد . وأما التي تريدها فإنها خدعة صبي عن اللبن. ولعمري لئن نظرت بعقلك لعلمت أني أبرأ الناس من دم عثمان وقد علمت أنك من أبناء الطلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة”
کتاب : تاريخ مدينة دمشق : ابن عساكر مجلد : 59 صفحه : 128
ص183 - كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان - ذكر إرسال جرير إلى معاوية وكتاب علي ﵇ إليه - جزء6
كتاب الفتوح، المجلد الأول، ص ٥١٥ ||مروج الذهب 2/ 412|| شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٤ - الصفحة ٣٥
ناقلين الحديث
(ا
“ ما يخدعون به الجهال من الطلب بدم عثمان بن عفان. كذبوا، ليسوا بدمه يثأرون ولكن الدنيا يطلبون.”
وقعة صفين - ابن مزاحم المنقري - الصفحة ٩٢
ترجمة ابن مزاحم
يقول الذهبي: ويبنبوع معرفة الثقات : تاريخ البخاري, وابن أبي حاتم, وابن حبان , وكتاب تهذيب الكمال
الموقظة في علم مصطلح الحديث -الذهبي-صفحة79
وقد ذكر مؤلف كتاب وقعة صفين ابن مزاحم في كتاب الثقات وفي تاريخ البخاري وهما وفقا للذهبي ينبوعا معرفة الثقات
نصر بن مُزَاحم يروي عَن سُفْيَان الثَّوْريّ روى عَنهُ إِبْرَاهِيم بن يُوسُف الْبَلْخِي وَأهل خُرَاسَان حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَلْخِيُّ بِسَمَرْقَنْدَ حَدَّثنا إِبْرَاهِيم بن يُوسُف ثَنَا نصر بن مُزَاحم عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن عَطاء بن السَّائِب عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى قَالَ أدركنا فِي الْمَسْجِد يعْنى مَسْجِد الْكُوفَة عشْرين وَمِائَة من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا سُئِلَ أحد مِنْهُم عَن حَدِيث إِلَّا ورد أَن أَخَاهُ كَفاهُ الحَدِيث وَمَا يستفتي أحد مِنْهُم إِلَّا ورد أَن أَخَاهُ كَفاهُ الْفتيا حَدثنِي مهْرَان بن مَرْوَان بِالريِّ ثَنَا حجاج بن حَمْزَة الْعجلِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ الْعَرَبِيّ عَن نصر بن مُزَاحم قَالَ خرج رجل فِي طلب الْعلم فَاسْتَقْبلهُ حجر فَإِذا فِيهِ مَكْتُوب اقلبني تعْتَبر فَإِذا فِيهِ مَكْتُوب أَنْت بِمَا تعلم لَا تعْمل كَيفَ علم مَا لَا تعلم
ابن حبان - الثقات
نصر بْن مزاحم المنقري سكن بغداد روى عنه أَبُو الصلت وابْن الرماح.
البخاري- التاريخ الكبير
أعتراف عمرو بأستغلال معاوية لقضية الثأر فقط من أجل الخلافة
(6
كانت براءة أمير المؤمنين -عليه السلام- معلومة حتى لدى زعماء الحزب الأموي ؛ إذ أنه لما دعا معاوية عمرو بن العاص إلى الشام لمساعدته في تشكيل جبهة لمواجهة الإمام وتحشيد الناس ضده
“قال معاوية لعمرو: نقاتله على ما في أيدينا ونلزمه دم عثمان بن عفان فضحك عمرو من ذلك ثم قال: واعجباه لهذا الكلام الذي أسمعه منك يا معاوية. قد يجب علي وعليك أن لا نذكر شيئاً من أمر عثمان ؛ أما أنت فخذلته حين استغاث بك وهو محصور بالمدينة فلم تنصره، وأما أنا فإني تركته عياناً وذهبت إلى فلسطين”
كتاب الفتوح - أحمد بن أعثم الكوفي - ج ٢ - الصفحة ٥١٣
تحقيق في مصدر الحديث
(أ
كثرت الأقاويل في مذهب أبن الاعثم بكونه شيعي ام سني ولكن عندما نقرأ الكتب نراه يطفح المدح والثناء في أبوبكر وعمر ويترضى عليهم ويذكر محامدهم ,فكيف يكون هذا الشخص شيعي؟ فبعض علماء اهل السنة رموه بالتشيع لان كان ابن الاعثم امين في نقله, لايبتر ولا يدلس ولايخفي الحقائق عن فضائح الصحابة كما يفعل أهل السنة في حرق وبتر كل الرويات التي تمس بأصنامهم
هذا جزء بسيط جدا من رأي ابن العثم حول ابوبكر وعمر ومن يقرأ الكتاب بأكملة سيرى كمية التمجيد والمدح لهما وهذا لايقوله الشيعي لصنمي قريش ابوبكر وعمر