من أدعى الإمامة من دون أمر الله فهو مشرك

  • من أشرك مع إمام - إمامته من عند الله - من ليس إمامته من عند الله كان مشركا بالله (1). ١ - رواه الكليني في الكافي (١ / ٣٧٣)

شرك من إدعى الأمامة من دون أمر الله

كل ما إدعى الإمامة من أهل السقيفة أمثال ابوبكر وعمر وبني اميه ومابعدهم ،فهم مشركين بالله ،هم وأتباعهم لأنهم أشركوا أمر الله وتصرفه بأمرهم ،وجعلوا من أنفسهم القدرة على إختيار إمام لهم وهذا الأمر خاص بالله وحدة لا أحد يشترك معه في أختيار خليفته على الأرض.

قال الامام الصادق -عليه السلام- مَنْ أشْرَكَ مَعَ إمامٍ إمامتُهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مَنْ لَيسَتْ إمامَتُهُ مِنَ اللَّهِ كانَ مُشْرِكاً باللَّهِ .

الكافي: ١ / ٣٧٣ / ٦ وص ٣٧٦ / ٤.