يوم ولادة الأمام المهدي يصادف أيضا يوم غيبة الكبرى

  • 15 شعبان-الغيبة لكبرى -الامام المهدي عليه السلام وعجل اله فرجه

يوم ولادته يصادف يوم خذلانه

حقيقة لا يعلمها الجميع,(255سنة)،15 شعبان يوم ولادة الأمام الحجة المهدي الذي من يحمل بين يديه أمال الأنبياء والأوصياء , وأيضا(329سنة),15 شعبان أيضا يصادف وقوع الغيبة الكبرى ويوم خذلان الشيعة لأمامهم.

فالذي لايعلمه الجميع ,بأن الأمام الحجة المهدي -صلى الله عليه واله- قبل أعلان غيبتة الكبرى ,أرتد الكثير من الشيعة عن إمامته بسبب فتنة جعفر الكذاب الذي إدعى الإمامة بعد أخيه الأمام العسكري -صلى الله عليه واله- و بسبب فتنة العلماء منهم المرجع الشلمغاني الذي أصدر الأمام بحقه توقيع يثبت انحارفه ولكن كذب بعض الشيعة الأمام وواصلوا إتباع هذا العالم المنحرف ,و أزداد الأمر سوءًا بملاحقة أهل الكفر لمحاولة لقتله.

فبعد تخلّف وكفر الشيعة بإمامته، وتكالب الأعداء على الحجة المهدي-صلى الله عليه واله-، نزل أمر الله، وأرسل الإمام إلى آخر سفرائه، “علي السمري”، بوقوع يوم 15 شعبان غيبتة الكبرى

” بسم الله الرحمن الرحيم: يا علي بن محمد السّمري! أعظم الله أجر إخوانك فيك. فإنّك ميتٌ ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك ولا توصِ إلى أحدٍ يقوم مقامك بعد وفاتك. فقد وقعت الغيبة التامة. فلا ظهور إلّا بإذن الله تعالى ذكره، وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب، وامتلاء الأرض جوراً. وسيأتي لشيعتي من يدّعي المشاهدة، ألا فمن ادّعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة، فهو كذّاب مفترٍ. ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم.”

راجع غيبة الشيخ ص 257 وقد أخرجه في البحار باب أحوال السفراء ج 51 ص 361 عن غيبة الشيخ وكمال الدين (ج 2 ص 193). فراجع.

فلا حول ولا قوة إلا بالله ,وما أعظمها من مصيبة أن يكون يوم مولد فرج الله الذي يحمل بين يديه أمال جميع الأنبياء والرسل والأوصياء , يصادف يوم خذلانه وتخلف الشيعة عن نصرته.